الجزائر

الأمن الإسباني ينقذ المعارض الجزائري هشام عبود من الاختطاف ومحاميه يلجأ للقضاء

تمكن الأمن الإسباني من إنقاذ المعارض الجزائري هشام عبود من محاولة الاختطاف، التي تعرض إليها أثناء سفره من فرنسا، حيث يقيم، إلى إسبانيا، إذ فقدت عائلته التواصل معه منذ مغادرته مطار باراخاس بمدريد مساء الخميس 17 أكتوبر، متجها إلى وسط العاصمة الإسبانية.

وأفادت مصادر إعلامية مختلفة بأن وحدة القوات الخاصة التابعة للحرس المدني الإسباني، تمكنت أمس الاحد، من تحرير المعارض الجزائري من يد عصابة بضاحية مدينة برشلونة، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بعد تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي من طرف مختطفيه.

وتابعت المصادر ذاتها أن الحرس المدني الإسباني تمكن من توقيف إثنين من مختطفي هشام عبود، في حين فر إثنين آخرين نحو وجهة مجهولة، ليتم فتح تحقيق حول هذه الواقعة، من قبل السلطات الإسبانية المختصة.

ومنذ الإعلان عن اختطاف هشام عبود، وجهت عائلته ومحاميه، بالإضافة إلى العديد من النشطاء، أصابع الاتهام إلى المخابرات العسكرية الجزائرية، التي لها تاريخ دموي في تصفية معارضي النظام الديكتاتوري سواء في الجزائر أوفي الخارج.

من جانبه، شدد محامي هشام عبود على أنه سيتم عرض موكله على الطب الشرعي من أجل تحديد حجم الضرر الذي لحق به نتيجة التعذيب الذي تعرض له خلال محاولة اختطافه، مضيفا أنه على ضوء النتائج سيتم وضع شكايتين بكل من فرنسا محل إقامته، وإسبانيا أين وقع الحادث.

اقرأ أيضا

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،