السفير الجزائري سعيد موسي

“دبلوماسية العشوائية”.. النظام الجزائري يعين سفيرا في البرتغال سحبه من مدريد وباريس

تأكيدا للعشوائية التي تطبع عمل الدبلوماسية لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية بالجزائر، أمس الخميس، موافقة الحكومة البرتغالية على “تعيين سعيد موسي سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية البرتغالية”.

وكان سعيد موسى، سفيرا في مدريد، لكن تم سحبه عقب إعتراف إسبانيا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو نفسه الذي كان سفيرًا لدى فرنسا، وتم سحبه على خلفية اعتراف باريس أيضا بمغربية الصحراء.

تعيين سعيد موسى سفيرا للبرتغال بعد سحبه من مدريد وباريس، بسبب قضية الصحراء المغربية، يكشف بشكل واضح وفاضح أزمة الكفاءات الحقيقية، التي يعاني منها نظام العسكر ليس فقط على المستوى الدبلوماسي، بل على جميع الأصعدة.

ويرى مراقبون أن الدبلوماسية الجزائرية، في ظل حكم العسكر، تعيش حالة من التيه غير مسبوق، بسب “عدم شرعية” نظام الكابرانات، وانشغاله الدائم بقضية الصحراء المغربية ودعم الأطروحة الانفصالية الواهية لجبهة البوليساريو، حيث لم تحقق أي مكتسبات على أرض الواقع بإمكانها العودة بالنفع على المواطن الجزائري.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر