الجزائر وفرنسا

وسط تصاعد التوتر بين البلدين.. الرئيس الجزائري يستبعد زيارته إلى فرنسا

وسط تصاعد التوتر بين البلدين، استبعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة فرنسا، معتبرا أن القيام بها سيكون “مهينا”، حيث قال في رده على سؤال خلال مقابلة تلفزيونية أول أمس السبت بشأن زيارة محتملة إلى باريس “لن أذهب إلى كانوسا”.

وشاع تعبير “الذهاب إلى كانوسا” الذي أطلقه المستشار الألماني بسمارك في نهاية القرن الـ19، وتعني الخضوع للأوامر وطلب المغفرة. ويشير هذا التعبير إلى الإجراء الذي أجبر عليه الإمبراطور الألماني هنري الرابع في القرن الـ11، عندما ذهب إلى مدينة كانوسا الإيطالية ليطلب من البابا غريغوري السابع رفع الحرمان الكنسي عنه.

ويأتي ذلك على خلفية تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا وآخر مظاهره الفتور الذي طبع من جديد علاقاتهما إثر إعلان باريس في نهاية شهر يوليوز الماضي دعمها لخطة الحكم الذاتي التي قدمتها الرباط كأساس لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

ويشار إلى أن زيارة تبون إلى فرنسا، والتي ظل النظام العسكري الجزائري يلهث وراءها، أرجئت مرارا منذ شهر ماي لسنة 2023، وكان آخر تاريخ مقرر لها بين نهاية شتنبر المنصرم ومطلع أكتوبر الحالي.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.