الجزائر

النظام العسكري يوقف جريدة جزائرية بتهمة نشر معلومات “مضللة”

أصدر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية أوامره القاضية بمنع جريدة جزائرية نهائيا من الصدور، في إطار سياسته القمعية، وتضييقه على حرية التعبير في البلاد.

فقد قرر عسكر الجزائر التوقيف النهائي لصحيفة “الجزائر الغد” بعد نشرها ملف كامل بمعلومات وصفتها وزارة الإتصالات بأنها “مضللة”، وتسبب القرار في حالة من الجدل في الوسط الإعلامي، خاصة وأن الجريدة لها تجربة فريدة وجديدة في المحتوى الإخباري اليومي سواء الموقع الإلكتروني أو الموقع الورقي.

وأوضحت وزارة الاتصال، في بيان لها، أن مصالحها “استدعت الخميس 19 شتنبر 2024 مدير نشر يومية “الجزائر الغد” عادل زكري، وعصام الشيخ بصفته المؤسس المدير التنفيذي، للاستماع إليهما بخصوص الملف الصحافي المنشور في جريدة “الجزائر الغد” عدد 10 بتاريخ 19 شتنبر 2024″.

وحملت الصفحة الأولى لهذه الجريدة صورة للرئيس عبد المجيد تبون مع عناوين صادمة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن محاولة “اغتيال” الرئيس عبد المجيد تبون، وفق تعبيرها.

ويرى مراقبون أنه بينما تواصل جل وسائل الإعلام، كما اعتادت، تلميع صورة النظام العسكري الجزائري، يتم إسكات شبه نهائي لبعض الصحف، التي ما زالت تحافظ على قدر معين من الجرأة والحرية، مرة بالتهديدات ومرة بالمتابعات القضائية.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر