في مسرحية جديدة سيئة الإخراج، خطط لها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، ادعت النيابة العامة في مدينة تلمسان غرب الجزائر، أمس الأحد، توقيف عدة أشخاص، بينهم أربعة مغاربة، متهمين بالانتماء إلى “شبكة تجسس”.
وتابعت النيابة العامة، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية، أن قاضي التحقيق لدى محكمة تلمسان أصدر، أمس الأحد، أمرا بإيداع أشخاص من بينهم أربعة مغاربة رهن الحبس المؤقت إثر “تفكيك شبكة للتجسس والتخابر بغرض المساس بأمن الدولة” مؤخرا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأضافت المصادر داتها أن الشبكة قامت “بتجنيد رعايا مغاربة وجزائريين من أجل المساس بمؤسسات أمنية وإدارية جزائرية”، وفق ترهاتهات، مدعية أنه تم في 24 غشت الجاري توقيف مغربي “دخل التراب الوطني بطريقة غير شرعية”، واكتشفت السلطات قضية “التجسس” بعد “استغلال الهاتف النقال الخاص بالمعني بموجب إذن من النيابة وبعد استجوابه”.
وتأتي هذه المسرحية الجديدة، التي كتب فصولها جنرالات قصر المرادية بحبر الحقد والعداء تجاه المغرب، قبل نحو أسبوع من الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 من شهر شتنبر الجاري، ما يطرح العديد من التساؤلات حول الهدف من الترويج لمثل هذه الترهات.