الجزائر والصين

خبث الكابرانات.. النظام الجزائري يناور لإقحام “البوليساريو” في قمة منتدى التعاون الإفريقي الصيني

في الوقت الذي يترقب العالم نهاية رسمية للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، الذي طال أمده، وانسداد أفق المشروع الانفصالي، الذي تدعمه الجارة الشرقية، يواصل النظام العسكري الجزائري مناوراته الخبيثة واليائسة لإقحام الجبهة الانفصالية في المحافل الدولية الكبرى التي تجمع دول القارة الإفريقية بكبريات الدول في العالم، مثل الصين وأمريكا وروسيا واليابان، وغيرها من اللقاءات والمحادثات ذات الصبغة الدولية.

وفي إطار هذه المناورات الخبيثة لعسكر الجارة الشرقية، سارع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، باستقبال السفير الصيني لدى الجزائر، لي جيان.

وجاء هذا اللقاء في إطار التحضير لمشاركة الجزائر في أشغال قمة منتدى التعاون الإفريقي الصيني، وفقا لما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية لنظام العسكر.

الأبواق الرسمية للنظام العسكري، التي تداولت خبر هذا اللقاء، حرصت على الترويج بأن “الجزائر من أبرز شركاء الصين في القارة الإفريقية” وأن “الطرفين يتقاسمان، نفس الرؤى ووجهات النظر إزاء أبرز القضايا الإقليمية والدولية”، في محاولة بئيسة ويائسة للضغط على بكين لقبول حضور الجبهة الانفصالية في قمة منتدى التعاون الإفريقي الصيني، الذي ستعقد في شتنبر المقبل.

وتابعت أبواق الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر مناوراتها لإقناع الصين بتوجيه دعوة للبوليساريو للمشاركة في هذه القمة، بالحديث عن “العلاقات الجزائرية الصينية”، وزيارة عبد المجيد تبون للصين السنة الماضية، التي تم خلالها “إبرام 19 اتفاقية بين الجزائر العاصمة وبكين شملت عدة مجالات”.

وجدير بالذكر أن الصين كانت قد رفضت توجيه دعوة للبوليساريو، خلال احتضانها لأشغال هذا المنتدى في شتنبر 2018، وذلك على الرغم من الضغوط التي مارسها أعداء الوحدة الترابية للمغرب، خاصة الجزائر وجنوب إفريقيا.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الكابرانات في ورطة.. النظام الجزائري يتراجع عن دعوة الحظر العربي لـ1973

بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية قد تعصف به كقشة وسط الرياح، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى تكذيب تصريحات جاءت في خطاب الرئيس عبد المجيد تبون،

ترامب وروبيو

طالب بمعاقبة الكابرانات.. تعيين ماركو روبيو على رأس الخارجية الأمريكية يصيب النظام العسكري بالرعب

أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!