حذرت المفوضية العامة للمعلومات “CGI” التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية من تحول الجزائر إلى مصدر رئيسي للإرهاب الذي يهدد إسبانيا، وفق ما تداولته وسائل إعلام إسبانية.
وأشارت تقارير للمفوضية العامة للمعلومات الإسبانية إلى “أن الجزائر قد تصبح قريبًا مركزًا رئيسيًا للإرهاب المحتمل تهديده لإسبانيا”.
ووفق المصادر ذاتها، كشفت المصالح الأمنية الإسبانية عن وجود مجموعات من المتطرفين الجزائريين، في حالة فرار، والذين يسعون إلى “ملء الفراغ الذي تركه تنظيمي القاعدة وداعش.
وتابعت المصادر أنه بناء على هذه المعلومات، قررت أجهزة مكافحة الإرهاب الإسبانية تغيير منهجيتها في محاربة الإرهاب، وذلك عبر التركيز أكثر على الجزائر والجزائريين بدل التركيز على المشتبه فيهم من جنسيات أخرى.
وسبق لوزارة الخارجية الإسبانية ان حذرت، في توصية نشرتها على موقعها الإلكتروني الرسمي على شبكة الأنترنيت، المواطنين الإسبان من السفر إلى مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري بسبب وجود تهديدات إرهابية محتملة ضد الإسبان.
ولفتت إلى أن هناك “ثلاث مجموعات إرهابية تنشط على الأراضي الجزائرية ويتعلق الأمر بكل من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجيش الخلافة في الجزائر وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى”.