الجزائر وفرنسا

إعلام فرنسي.. الجزائر تستخدم الهجرة كسلاح ضد باريس بسبب الصحراء المغربية

كشفت الصحيفة الفرنسية “لوكنار أونشيني” أن الجزائر ترفض بشكل منهجي استقبال الأشخاص الجزائريين الخاضعين لالتزام مغادرة الأراضي الفرنسية في مطاراتها، وذلك منذ إعلان باريس دعمها لمقترح المغرب كأساس لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هؤلاء الجزائريين الذين يتم ترحيلهم بالطائرات من قبل باريس يتم إرجاعهم بشكل منهجي إلى فرنسا، مؤكدة على أن الوضع تدهور منذ رسالة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى العاهل المغربي، محمد السادس، بشأن دعم باريس لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع أن عشرات المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين والذين يخضعون لقرار مغادرة الأراضي” يقومون برحلات ذهابا وإيابا بالطائرة”، وعند عودتهم إلى فرنسا، “يتم إطلاق سراحهم”، واتهم الجزائر بتكرار استخدام الهجرة غير الشرعية كسلاح ضد باريس، وفق ما تنقل عنه الصحيفة.

هذا التصرف الجزائري الأرعن، دفع مكتب وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، في 5 غشت الجاري، إلى طلب تقرير دقيق من المحافظين حول العراقيل التي تواجه عمليات الترحيل، وفق المصدر ذاته.

وسبق للنظام العسكري الجزائري أن لوج باللجوء إلى ورقة النفط والغاز وأيضا ورقة الهجرة للضغط على فرنسا، وكذا التضييق على الواردات الفرنسية، مثل المواد الغذائية والمنتجات الصناعية، للانتقام من فرنسا، إثر اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

اقرأ أيضا

الجزائر

في رئاسيات محسمومة النتائج مسبقا.. النظام العسكري يعيد تنصيب تبون رئيسا للجزائر

في انتخابات رئاسية شكلية محسومة النتائج مسبقا، أعاد النظام العسكري تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر، حيث أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس الأحد، النتائج المؤقتة لهذه الاستحقاقات، مشيرة إلى حصول تبون على 94.65 في المائة من الأصوات

الجزائر

هل ستفيد إعادة انتخاب الرئيس تبون لعهدة ثانية النظام الجزائري؟

في ثقافتنا السياسية العربية، لا تختزن ذاكرتنا مشهد انتخابات يخسر فيها الرئيس الموجود في السلطة، خلال محاولته لتجديد انتخابه العدد الذي يرغب فيه من المرات. وعليه، تأتي الثقة لدى القائلين بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لن يشكل استثناء لهذه القاعدة، وأن بإمكان السلطات الإعلان عن إعادة انتخابه دون حاجة لناخبين

طالع السعود الأطلسي

فرنسا مطلوب فيها رئيس حكومة.. والجزائر الحكمة مطلوبة في رئيسها

بعد هدنة الألعاب الأولمبية، عادت فرنسا إلى ضجيجها السياسي، كما يعكسه الإعلام المرئي خاصة. وقد لا يصل هذا المقال إلى قرّائه، منشورًا في “العرب”، إلا ويكون الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد عيَّن رئيس الحكومة، بعد حوالي خمسين يومًا من إجراء الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها.