ضباط أمريكيون يشرفون على تطوير القدرات الاستخباراتية لنظرائهم المغاربة

قالت يومية “المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن ضباطا أمريكيين أشرفوا على تدريبات تلقاها نظراؤهم المغاربة من أجل تطوير قدراتهم الاستخباراتية في إطار عملية الأسد الإفريقي السنوية المشتركة بين البلدين. وأضافت الجريدة أن تدريبات هذه السنة تعرف مشاركة مجموعة من الدول الحليفة، كبريطانيا وتونس وموريتانيا والسنيغال، وتقوم على محاكاة عملية مواجهة أزمة دولية، من خلال قوات مشتركة بين البلدان المذكورة إلى جانب الولايات المتحدة والمغرب.

وأكدت المعطيات، التي تقول الجريدة إنها حصلت عليها، أن التدريبات في المجال الاستخباراتي، يشارك فيها كل سنة ضباط مغاربة إلى جانب نظرائهم الأمريكيين، وتركز على كيفية التعامل مع الأزمات التي يمكن أن تعرفها منطقة شمال إفريقيا والساحل في ظل التهديدات الإرهابية من طرف الجماعات المتطرفة التي تنشط بكل من الجزائر ودول الساحل .

صورة من أرشيف إحدى عمليات الأسد الإفريقي المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *