أسرار في حياة نهاد بنعكيدة مقدمة برنامج ” قصة الناس” التلفزيوني

سلطت يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الاربعاء، الأضواء في ركنها اليومي ” طوب سوكري” على نهادة بنعكيدة، الزجالة والمنشطة الإعلامية، ومقدمة برنامج ” قصة الناس”، التلفزيوني، مشيرة إلى أنها ولدت في مدينة الخميسات سنة 1974، داخل وسط أسري شعبي محافظ، تابعت تعليمها الابتدائي والثانوي في عاصمة زمور، قبل أن تنتقل إلى مدينة القنيطرة لاستكمال تعليمها الجامعي، في شعبة الأدب العربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن طفيل.
تخرجت من الجامعة وهي تحمل هوس الشغل في مجال من مجالات الإعلام، خاصة وأنها كانت تمضي وقتها في كتابة الزجل ومراسلة بعض الصحف والمجلات سيما في المجال الثقافي والأدب على الخصوص، لكنها اضطرت إلى قبول وظيفة إدارية في عمالة إقليم الخميسات، رغم البعد الشاسع بين طموحاتها الأدبية وعملها في إطار الوظيفة العمومية.

توقفت نهاد عن الإبحار في أحد مراسي المعرفة، وقررت الزواج من أستاذ جامعي، بعد قصة حب وصفت ب” العنيفة”.

رزق الزوجان بطفلتين اختارا لهما اسمي إيناس وأروى، لكن القدر شاء ان تحملا مبكرا صفة يتيمتين، وتنال والدتهما لقب أرملة ثكلى. وقد تلقت خبر وفاة زوجها وهي في استوديو إذاعة “إف إم” بمدينة الدار البيضاء، ولم تتمكن من حضور مراسيم دفن زوجها، الذي وافته المنية في اسبانيا حين كان بصدد استكمال علاجه من مرض ألم به.

وقد كان برنامج لجمع التبرعات هو الذي أوحى لنهاد بفكرة “قصة الناس”، الذي تقدمه حاليا على قناة ” ميدي 1 تي في”، ويحظى بنسبة مشاهدة من طرف الفئات الشعبية، لكونه يتعرض لعدد من الحالات الإنسانية والاجتماعية.
يذكر أن نهاد بنعكيدة سجلت أول حضورها الإعلامي كمنشطة قبل 12 سنة، كما انضمت إلى اتحاد كتاب المغرب وانشأت أول موقع اليكتروني خاص بالزجل.

 

اقرأ أيضا

تقرير: المغرب ضمن أبرز الدول الإفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة

تواجد المغرب ضمن قائمة الدول الأفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة، إذ حل في المرتبة الثالثة بسعة عاملة من الطاقة الشمسية بلغت 0.9 غيغاواط. بحسب بيانات منصة "غلوبال إنرجي مونيتور" حتى نونبر 2025، أوردتها منصة "الطاقة" اليوم الأربعاء.

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *