الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة، رغم مرضه وجلوسه على كرسي متحرك، ليسقط في النهاية بعد انتفاضة شعبيّة غير مسبوقة عمت البلاد (الحراك الشعبي).

وقال تبون في تصريح صحافي عقب تقديم ملف ترشحه: “كما ينص عليه القانون جئت لإيداع ملف الترشح رسميا لدى السلطة (الوطنية المستقلة للانتخابات)”/ مضيفا “أتمنى أن تقبل السلطة المستقلة الملف الذي طُرح أمامها”.

وكان تبون قد أعلن من قبل نيته الترشح لولاية ثانية، مدعوماً بضالطغمة العسكرية الحاكمة في البلاد، وأحزاب الأغلبية البرلمانية، أبرزها “جبهة التحرير الوطني”، و”التجمع الوطني الديمقراطي”، و”جبهة المستقبل”، و”حركة البناء”، إضافة إلى النواب التابعين للنظام.

وأغلقت مرحلة إيداع التصريح بالترشح للانتخابات الرئاسية، أمس الخميس، وسط انتقادات شديدة للتعقيدات التي شابت عملية جميع المرشحين للتوقيعات المطلوبة لاستيفاء شروط الترشيح (50 ألف توقيع فردي، أو 600 توقيع منتخب) واتهامات للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ”الفشل التام” في تسيير عملية جمع التواقيع، تمهيدا لعهدة ثانية لتبون.

ويرى الكثيرون في الجزائر أن هذه الانتخابات لن تقدم أي جديد تحت حكم العسكر، وأن برمجة الحملة الانتخابية في منتصف شهر غشت الشديد الحر يعطي إشارة واضحة إلى أن النتيجة محسومة سلفا لفائدة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في استنساخ واضح وفاصح لعهد بوتفليقة.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.