الجزائر

كما كان متوقعا.. النظام الجزائري يسعى لاستنساخ عهد بوتفليقة عبر تبون

كما كان متوقعا، يسير النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى استنساخ عهد عبدالعزيز بوتفليقة، عبر الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي أعلن أمس الخميس، أنه سيترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المبكرة المتوقع إجراؤها يوم 7 شتنبر المقبل.

ففي مقابلة نشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها بموقع “الفايسبوك” قال تبون إنه “نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك”.

ويأتي ترشح تبون لعهدة ثانية، في وقت تواجه الحصيلة الحقوقية في الجارة الشرقية الكثير من الانتقادات. ففي فبراير الماضي، قالت منظمة العفو الدولية؛ إنه بعد خمس سنوات على اندلاع احتجاجات الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية في ظل دولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية، ما تزال السلطات الجزائرية تقيد الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.

وبرى مراقبون أن الانتخابات الرئاسية في ظل حكم العسكر لن تأتي أبدا بأية مفاجأة، حيث تكون نتائجها محسومة قبل تنظيمها، إذ من المقرر عند جنرالات قصر المرادية أن يفوز تبون (78 عاما) بولاية ثانية، مدتها خمس سنوات، بعد حصوله على دعم الكابرانات، في استنساخ واضح وفاضح لنظام بوتفليقة، الذي انتخب رئيسا للبلاد وهو فوق كرسي متحرك.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.