الجزائر

كما كان متوقعا.. النظام الجزائري يسعى لاستنساخ عهد بوتفليقة عبر تبون

كما كان متوقعا، يسير النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى استنساخ عهد عبدالعزيز بوتفليقة، عبر الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي أعلن أمس الخميس، أنه سيترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المبكرة المتوقع إجراؤها يوم 7 شتنبر المقبل.

ففي مقابلة نشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها بموقع “الفايسبوك” قال تبون إنه “نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك”.

ويأتي ترشح تبون لعهدة ثانية، في وقت تواجه الحصيلة الحقوقية في الجارة الشرقية الكثير من الانتقادات. ففي فبراير الماضي، قالت منظمة العفو الدولية؛ إنه بعد خمس سنوات على اندلاع احتجاجات الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية في ظل دولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية، ما تزال السلطات الجزائرية تقيد الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.

وبرى مراقبون أن الانتخابات الرئاسية في ظل حكم العسكر لن تأتي أبدا بأية مفاجأة، حيث تكون نتائجها محسومة قبل تنظيمها، إذ من المقرر عند جنرالات قصر المرادية أن يفوز تبون (78 عاما) بولاية ثانية، مدتها خمس سنوات، بعد حصوله على دعم الكابرانات، في استنساخ واضح وفاضح لنظام بوتفليقة، الذي انتخب رئيسا للبلاد وهو فوق كرسي متحرك.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر