تونس

تونس.. السلطات تشن حملة شديدة ضد المرشحين المحتملين للرئاسيات

قبل الانتخاب الرئاسية القادمة في تونس، تشن السلطات هناك حملة شديدة ضد المرشحين المحتملين. ويجري استبعاد مرشحين بحجة ارتكاب مخالفات قانونية حسب مراقبين. ويجري هذا في وقت يتعرض فيه منتقدو الرئيس قيس سعيد لضغوط متزايدة.

فبالإضافة إلى لطفي المرايحي، الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري والمرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، الذي اعتقل الأسبوع الماضي، تعرض العديد من السياسيين الآخرين الذين أبدوا اهتمامًا بالترشح للمنصب الأعلى في الدولة أو الذين يُعتبرون مرشحين محتملين، لاستهداف السلطات. وعلى سبيل المثال صدر أمر اعتقال ضد الصحفي والسياسي صافي سعيد بسبب اتهامات بالتزوير والاحتيال. بالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد من المرشحين المحتملين في السجن أو في المنفى.

ولم تقتصر إجراءات السلطات على المرشحين المحتملين في الانتخابات، بل شملت أيضًا الأصوات الناقدة بشكل عام. ففي ماي الماضي تم اعتقال المحامية سونيا الدهماني، المعروفة بانتقاداتها للرئيس سعيد، في استوديو تلفزيوني أمام الكاميرات. وقد حكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وخلال العام الماضي تم اعتقال راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة الإسلامي وهو من أشد المنتقدين للرئيس قيس سعيد. أما التهمة الموجهة له فهي التحريض ضد الشرطة والتآمر ضد أمن الدولة.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. إدانات لحكم صادم بسجن نائب رئيس النهضة بسبب “منشور وهمي”

توالت الإدانات في تونس لحكم قضى بسجن القيادي البارز بحركة النهضة نور الدين البحيري 10 سنوات بتهم "التآمر، وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا، وإثارة الهرج".

قيس سعيد

تونس.. الأمم المتحدة تندد بسجن معارضين وتدعو للإفراج عن جميع “المحتجزين تعسفيا”

انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، سجن وإدانة خصوم سياسيين للسلطة في تونس، ودعا إلى الإفراج عن جميع "المحتجزين تعسّفيا" وإلى العمل على ضرورة الإصلاح.

قيس سعيد

“جون أفريك”.. فوز قيس سعيد بعهدة ثانية يفتح الباب لعودة حكم العائلة

قالت مجلة “جون أفريك” الأسبوعية الفرنسية إن الحملة الانتخابية لقيس سعيد أبرزت بالإضافة إلى شقيقه نوفل، أيضاً شخصيات عديدة من العائلة المقربة للرئيس التونسي. وهو ما يكفي لإيقاظ الذكريات السيئة لدى جزء من الشعب التونسي.