الجزائر

في تقليد أعمى للمغرب.. النظام الجزائري يهرول وراء تمويل مشاريع تنموية بإفريقيا

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية سياسته المبنية على التقليد الأعمى للمملكة، نظرا لعجزه عن خلق مشاريع قد تخرجه من عزلته، وتنقذ البلاد من الأزمة الخانقة التي تعيش فيها.

ففي الوقت الذي تبدي المملكة المغربيّة اهتماماً كبيراً بالانفتاح على الجوار الإقليمي والعمق الإفريقي، عبر إطلاق مبادرات تجاه هذه المنطقة وآخرها المبادرة الأطلسية التي أعلنها الملك محمد السادس، تتعزز مساعي الجارة الشرقية لتكريس “سياسة العداء”، والهرولة نحو “اختراق” بعض الدول بواسطة “سياسة الشيكات”.

وفي سياق سياسته، التي ما زالت تقوم على رد الفعل والسير على منوال المغرب، ومحاولة ابتزاز دول أخرى واختراق قرارها السيادي ، أعلن النظام العسكري الجزائري، على لسان رشيد مداح، المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية في الخارج بوزارة الشؤون الخارجية، عن ّجاهزية” الكابرانات لتمويل مشاريع تنموية جديدة في أفريقيا.

وقال بوق الكابرانات هذا إن إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، أتى من أجل التضامن والتنمية بتمويل مالي قدره 01 مليار دولار لبدء مشاريع تنموية في بعض البلدان الأفريقية.

ويرى مراقبون أن سياسة الجزائر ، التي تستند على محاكاة مشاريع أخرى بناء على السلوك الاقتصادي والاستراتيجي للمغرب، يجعل من المستحيل أن تحدث فارقاً لصالحها أمام قوة التخطيط الاستراتيجي للمملكة .

اقرأ أيضا

ضربة موجعة.. دعم غانا للحكم الذاتي في الصحراء يفاقم عزلة النظام الجزائري

تكبد النظام العسكري المستولي على الحكم في الجزائر انتكاسة جديدة في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، حيث أكدت غانا، أمس الخميس، على أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة بمثابة الأساس الواقعي والدائم الوحيد لحل مقبول من الأطراف لقضية الصحراء.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

فضيحة مدوية.. اسم تبون على قائمة الممتلكات المشبوهة للمسؤوليين الجزائريين بفرنسا

فجر الصحافي والكاتب والمخرج الفرنسي-الجزائري محمد سيفاوي، فضيحة مدوية جديدة هزت أركان النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية، ةتخص هذه المرة أبنا الرئيس عبد المجيد تبون.

مجلس الأمن

خيبة أمل الكابرانات.. الجزائر تغادر مجلس الأمن دون التأثير على مسار قضية الصحراء المغربية

تستعد الجزائر لمغادرة مجلس الأمن الدولي، بعد أن انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة أعضاء جدد لعضويته بصفة غير دائمة للفترة 2026- 2027، يمثلون المجموعات الجغرافية المختلفة في المنظمة.