الحدود التونسي الليبية

مقتل جندي تونسي قرب الحدود الليبية يجهض مناورات الجزائر لخلق بديل للاتحاد المغاربي

جدد مقتل جندي تونسي في هجوم نفذه مسلحون أطلقوا النار على دورية عسكرية بمنطقة رمادة جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود الليبية، التأكيد على فشل مناورة النظام العسكري الجزائري، التي كان يحاول من خلالها يائسا معاكسة المغرب، عن طريق تشكيل تكثل مغاربي يضم بلاد العسكر وتونس وليبيا، ويستثني المملكة.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع التونسية نقلته وكالة الأنباء التونسية أن العسكري قتل “خلال إطلاق نار مباغت ومجهول تعرضت له، فجر أمس الأربعاء، دورية عسكرية عاملة بقطاع رمادة كانت بصدد تنفيذ مهامها العادية بالمنطقة الحدودية العازلة”.

ومن دون أن تحدد الوزارة هوية مطلقي النار، أعلنت أنه تمّ فتح بحث تحقيقي في الحادثة بإذن من وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية بصفاقس.

ويأتي هذا أيام قليلة بعد قرار تأجيل إعادة فتح المعبر الحدودي الرئيسي بين ليبيا وتونس رأس جدير ، الذي أغلق نهاية شهر مارس الماضي لأسباب أمنية، في وقت كان النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يمني النفس بالتخلي عن الاتحاد المغاربي وخلق هيكل بديل من خلال اجتماعات دورية بين بلاد العسكر وتونس وليبيا، في مناورة خبيثة لمعاكسة المغرب.

اقرأ أيضا

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،