الشاب خالد

ضمنهم الشاب خالد.. فنانون جزائريون يحرجون النظام العسكري برفض الانخراط في تمجيد تبون

وضع فنانون جزائريون، على رأسهم ملك الراي الشاب خالد، النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في وضع جد حرج، بعد أن رفضوا المشاركة في فيديو كليب دعائي يمجد ولاية عبد المجيد تبون الأولى ويروج لحملته الانتخابية في الرئاسيات المقبلة.

وأوضح موقع “مغرب أنتلجنس” أن الشاب خالد رفض، رفقة العديد من الفنانين الجزائريين، بشكل قاطع، المشاركة أو الغناء في فيديو كليب دعائي يمجد ولاية عبد المجيد تبون الأولى والترويج لحملته الانتخابية في الرئاسيات المقبلة.

وتابع “مغرب أنتلجنس”، استنادا إلى مصادره الخاصة أن أحد مستشاري تبون أرسل فريقا للتواصل مع الشاب خالد في الأيام الأخيرة في باريس، بهدف إغرائه وإقناعه بأن يكون ضمن نواة من الفنانين يؤلفون أغنية ويهدونها لتبون، لكن ملك الراي رفض هذا الاقتراح، ما شكل صفعة مدوية للنظام العسكري.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النظام العسكري اضطر في الأخير إلى اختيار فنانة جزائرية، لم يتم بعد الكشف عن اسمها، لإنتاج الفيديو المُمَجِد لتبون.، وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي من المقرر إجراؤها يوم 7 شتنبر المقبل.

وجدير بالذكر يذكر أن النظام الجزائري زج بعدد من الفنانين، وعلى رأسهم الشاب خالد، خاصة الذين يحظون بشهر واسعة مغاربيا وعالميا، في حروبه الدعائية ضد المغرب غير أن محاولاته باءت بالفشل مع اختيار الكثير منهم عدم التدخل في الحروب السياسية التي يخوضها الكابرانات.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.