الشاب خالد

ضمنهم الشاب خالد.. فنانون جزائريون يحرجون النظام العسكري برفض الانخراط في تمجيد تبون

وضع فنانون جزائريون، على رأسهم ملك الراي الشاب خالد، النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في وضع جد حرج، بعد أن رفضوا المشاركة في فيديو كليب دعائي يمجد ولاية عبد المجيد تبون الأولى ويروج لحملته الانتخابية في الرئاسيات المقبلة.

وأوضح موقع “مغرب أنتلجنس” أن الشاب خالد رفض، رفقة العديد من الفنانين الجزائريين، بشكل قاطع، المشاركة أو الغناء في فيديو كليب دعائي يمجد ولاية عبد المجيد تبون الأولى والترويج لحملته الانتخابية في الرئاسيات المقبلة.

وتابع “مغرب أنتلجنس”، استنادا إلى مصادره الخاصة أن أحد مستشاري تبون أرسل فريقا للتواصل مع الشاب خالد في الأيام الأخيرة في باريس، بهدف إغرائه وإقناعه بأن يكون ضمن نواة من الفنانين يؤلفون أغنية ويهدونها لتبون، لكن ملك الراي رفض هذا الاقتراح، ما شكل صفعة مدوية للنظام العسكري.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النظام العسكري اضطر في الأخير إلى اختيار فنانة جزائرية، لم يتم بعد الكشف عن اسمها، لإنتاج الفيديو المُمَجِد لتبون.، وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي من المقرر إجراؤها يوم 7 شتنبر المقبل.

وجدير بالذكر يذكر أن النظام الجزائري زج بعدد من الفنانين، وعلى رأسهم الشاب خالد، خاصة الذين يحظون بشهر واسعة مغاربيا وعالميا، في حروبه الدعائية ضد المغرب غير أن محاولاته باءت بالفشل مع اختيار الكثير منهم عدم التدخل في الحروب السياسية التي يخوضها الكابرانات.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.