الشاب خالد

ضمنهم الشاب خالد.. فنانون جزائريون يحرجون النظام العسكري برفض الانخراط في تمجيد تبون

وضع فنانون جزائريون، على رأسهم ملك الراي الشاب خالد، النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في وضع جد حرج، بعد أن رفضوا المشاركة في فيديو كليب دعائي يمجد ولاية عبد المجيد تبون الأولى ويروج لحملته الانتخابية في الرئاسيات المقبلة.

وأوضح موقع “مغرب أنتلجنس” أن الشاب خالد رفض، رفقة العديد من الفنانين الجزائريين، بشكل قاطع، المشاركة أو الغناء في فيديو كليب دعائي يمجد ولاية عبد المجيد تبون الأولى والترويج لحملته الانتخابية في الرئاسيات المقبلة.

وتابع “مغرب أنتلجنس”، استنادا إلى مصادره الخاصة أن أحد مستشاري تبون أرسل فريقا للتواصل مع الشاب خالد في الأيام الأخيرة في باريس، بهدف إغرائه وإقناعه بأن يكون ضمن نواة من الفنانين يؤلفون أغنية ويهدونها لتبون، لكن ملك الراي رفض هذا الاقتراح، ما شكل صفعة مدوية للنظام العسكري.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النظام العسكري اضطر في الأخير إلى اختيار فنانة جزائرية، لم يتم بعد الكشف عن اسمها، لإنتاج الفيديو المُمَجِد لتبون.، وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي من المقرر إجراؤها يوم 7 شتنبر المقبل.

وجدير بالذكر يذكر أن النظام الجزائري زج بعدد من الفنانين، وعلى رأسهم الشاب خالد، خاصة الذين يحظون بشهر واسعة مغاربيا وعالميا، في حروبه الدعائية ضد المغرب غير أن محاولاته باءت بالفشل مع اختيار الكثير منهم عدم التدخل في الحروب السياسية التي يخوضها الكابرانات.

اقرأ أيضا

فوزي لقجع

مطلقا حملة للتشويش.. النظام العسكري يهيئ الجزائريين لعدم حضور “كان” المغرب

أطلق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملة عدائية حول النسخة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم “الكان”، التي سيستضيفها المغرب بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.

“التقليد الأعمى للمغرب”.. النظام الجزائري يحبك روايات من وحي الخيال حول مساعدة غزة

يواصل النظام العسكري الجزائري محاولاته الفاشلة في نهج سياسة "التقليد الأعمى للمغرب"، حيث مباشرة بعد توجيه مساعدات طبية مغربية لفائدة سكان غزة، بتعليمات من الملك محمد السادس، هرول الكابرانات، علن طريق دميتهم المتحركة

مغني "راب" جزائري

حماقات الكابرانات.. تعيين مغني “راب” ناطقا باسم مطار الجزائر يثير ضجة

بواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية فضح نفسه أمام العالم، باتخاذ قرارات تكشف غباءه من جهة، وحالة التخبط التي يعيش فيها، بسبب تلقيه ضربات سياسية موجعة من دول الجوار وعلى رأسها المغرب، من جهة أخرى.