فوزي لقجع

مطلقا حملة للتشويش.. النظام العسكري يهيئ الجزائريين لعدم حضور “كان” المغرب

أطلق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملة عدائية حول النسخة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم “الكان”، التي سيستضيفها المغرب بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.

غباء الكابرانات وحقدهم الدفين لكل ما هو مغربي، دفعهم للحكم على النسخة، التي ستحتضنها المملكة، قبل أكثر من سنة على موعد انطلاقها، موجهين اتهامات واهية لهيئة الكاف، ولرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي بات يقض مضجع الكابرانات، إثر النتائج المرضية التي تحققها كرة القدم المغربية، على عدة أصعدة.

ويروج النظام العسكري الجزائري الغبي، عبر أبواقه المأجورة، لكون قرار تأجيل النسخة المقبلة من “الكان” إلى نهاية عام 2025، يعود لسيطرة المغرب عى هيئة الكاف، ناسيا أو متناسيا أن الأمر يعود لتجنب التعارض هذه المنافسة مع كأس العالم للأندية الموسعة المقرر تنظيمها في صيف 2025.

ويرى مراقبون أن حملة البتشويش على النسخة المقبلة لنهائيات “الكان”، التي ستحتضنها المملكة، ما هي إلا مسرحية سيئة الإخراج للكابرانات، لتهيئ الرأي العام الجزائري على تقبل عدم مشاركة “الخضر” في هذه المنافسة، بسبب عداء جنرالات قصر المرادية للمغرب.

ويشار إلى أنه منذ مدة، بات النظام العسكري الجزائري يقحم الأحقاد السياسية في الرياضة، حيث يقرر الانسحاب من منافسات رياضية يشارك فيها أبطال أو أندية مغربية، بسبب خريطة المغرب التي تضم الأقاليم الجنوبية للمملكة.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.