فوزي لقجع

مطلقا حملة للتشويش.. النظام العسكري يهيئ الجزائريين لعدم حضور “كان” المغرب

أطلق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملة عدائية حول النسخة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم “الكان”، التي سيستضيفها المغرب بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.

غباء الكابرانات وحقدهم الدفين لكل ما هو مغربي، دفعهم للحكم على النسخة، التي ستحتضنها المملكة، قبل أكثر من سنة على موعد انطلاقها، موجهين اتهامات واهية لهيئة الكاف، ولرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي بات يقض مضجع الكابرانات، إثر النتائج المرضية التي تحققها كرة القدم المغربية، على عدة أصعدة.

ويروج النظام العسكري الجزائري الغبي، عبر أبواقه المأجورة، لكون قرار تأجيل النسخة المقبلة من “الكان” إلى نهاية عام 2025، يعود لسيطرة المغرب عى هيئة الكاف، ناسيا أو متناسيا أن الأمر يعود لتجنب التعارض هذه المنافسة مع كأس العالم للأندية الموسعة المقرر تنظيمها في صيف 2025.

ويرى مراقبون أن حملة البتشويش على النسخة المقبلة لنهائيات “الكان”، التي ستحتضنها المملكة، ما هي إلا مسرحية سيئة الإخراج للكابرانات، لتهيئ الرأي العام الجزائري على تقبل عدم مشاركة “الخضر” في هذه المنافسة، بسبب عداء جنرالات قصر المرادية للمغرب.

ويشار إلى أنه منذ مدة، بات النظام العسكري الجزائري يقحم الأحقاد السياسية في الرياضة، حيث يقرر الانسحاب من منافسات رياضية يشارك فيها أبطال أو أندية مغربية، بسبب خريطة المغرب التي تضم الأقاليم الجنوبية للمملكة.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،