تأشيرة شنغن

أكبر معدل للرفض.. فرنسا تحرم الجزائريين من تأشيرة “شنغن”

سجلت الجارة الشرقية أكبر نسبة رفض تأشيرة “شنغن” التي طلبها الجزائريون من القنصليات الفرنسية ببلاد العسكر، إذ بلغ معدل الرفض 45.8%، يليه المعدل في غينيا بيساو مع 45.2% ثم نيجيريا مع 45.1%، علما أن قضية التأشيرة شكلت تاريخيا سببا للتوترات السياسية بين البلدان.

ويخوض الجزائريون عملية شاقة للحصول على “”الفيزا، والتي تواجه معدلات رفض مرتفعة، عندما يتعلق الأمر بزيارة دول منطقة “شنغن” في أوروبا.

كما يصعب تأمين المواعيد، وغالبا ما يجب على المتقدمين إثبات وجود رصيد بنكي كحد أدنى، كما يتعين عليهم إثبات الغرض من زيارتهم وإثبات أنهم يخططون للعودة إلى بلدانهم.

ووفقا لدراسة أجرتها شركة “هينلي أند بارتنرز” المتخصصة في استشارات الهجرة والتي يقع مقرها في المملكة المتحدة، لا يتم رفض المتقدمين في أي مكان أكثر من الجزائر، حيث رفض أكثر من 392 من المتقدمين عام 2022. ويأتي بعد معدل الرفض هذا الذي يبلغ 45.8%، معدل رفض قدره 45.2% في غينيا بيساو، و45.1% في نيجيريا.

ووفقا لتقرير عام 2023 من مديرية فرنسا العامة للمواطنين الأجانب، فإن 78% من الطلاب الجزائريين “يقولون إنهم ليس لديهم نية للعودة إلى الجزائر” عند الانتهاء من دراستهم، هربا من جحيم الكابرانات.

اقرأ أيضا

المعارض هشام عبود

المعارض هشام عبود يتهم النظام الجزائري بتكليف منظمة إرهابية دولية باختطافه

في أول ظهور له بعد محاولة اختطافه أثناء سفره إلى إسبانيا، أطل المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، هشام عبود عبر قناة صديقه أنور مالك، ليسرد بعض تفاصيل ما وقع له، قبل أن تنقذه وحدة خاصة تابعة للحرس المدني الإسباني.

الجزائر

الأمن الإسباني ينقذ المعارض الجزائري هشام عبود من الاختطاف ومحاميه يلجأ للقضاء

تمكن الأمن الإسباني من إنقاذ المعارض الجزائري هشام عبود من محاولة الاختطاف، التي تعرض إليها أثناء سفره من فرنسا، حيث يقيم، إلى إسبانيا، إذ فقدت عائلته التواصل معه منذ مغادرته مطار باراخاس بمدريد مساء الخميس 17 أكتوبر، متجها إلى وسط العاصمة الإسبانية.

الجزائر والبريكس

بعد صفعة “البريكس”.. النظام الجزائري يلهث وراء شراكات خارج التكتلات

بعد أن فشل في الظفر بمقعد إلى جانب الدول المؤسسة لتكتل "البريكس"، حيث كان قد تقدم بطلب الانضمام إليه، سعيا منه للانفتاح على الاستثمار، شرع النظام العسكري الجزائري في اللهث وراء شراكات نحو دول بعينها وإقامة علاقات معها بدلا من التكتلات التي ترفضه دائما.