الجزائر

استنساخ لنظام بوتفليقة.. النظام الجزائري يهيئ للعهدة الثانية لتبون

يتوجه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نحو استنساخ لنظام بوتفليقة، عبر دعم ولاية ثانية لدميته الجديدة عبد المجيد تبون، خاصة بعدما هدأ الشارع الجزائري، إثر قمع الحراك الشعبي، الذي كان يطالب بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية.

ففي مسرحية نسج خيوطها جنرالات قصر المرادية، قام ممثلو عشرة أحزاب سياسية، في ندوة نظمت أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بالدعاية للعهدة الثانية لتبون، ودلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات المبكرة، والتي من المرتقب تنظيمها في السابع من شتنبر القادم.

وقالت هذه الأحزاب إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “قد وفى بكل التزاماته وتعهداته، رغم التحديات على غرار جائحة كورونا وتقلبات أسعار الأسواق العالمية”.

والأحزاب التي شاركت في هذه الندوة هي بالإضافة إلى حزب حركة البناء الوطني، حزب الفجر الجديد، جبهة الجزائر الجديدة، حزب الكرامة، حركة الوفاق الوطني، حزب الحرية والعدالة، حزب الوسيط السياسي، الحزب الأخضر للتنمية، حزب التجديد الجزائري، واتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية.

ويرى مراقبون أنه في ظل غياب النزاهة المفترضة في إجراء الانتخابات، يكون النظام الجزائري نجح مرة أخرى في استنساخ نفسه، وكل ما هو مطلوب من الشعب هو القبول بما يقرره العسكر.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،