الجزائر

باللعب بورقة الغاز.. النظام الجزائري يسعى لشراء موقف من سلوفينيا ضد الوحدة الترابية للمملكة

يواصل النظام العسكري الجزائري سياسته البئيسة في محاولة شراء الذمم لضرب مصالح المغرب، خاصة بعد أن مني بفشل مخزي في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة منذ نصف قرن من الزمن.

ففي الوقت الذي يعاني فيه ملايين الجزائريين الأمرين ويقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض المواد الإستهلاكية الأساسية، يبعثر جنرالات قصر المرادية ثروات البلاد يمينا وشمالا، في مناورات خبيثة لشراء مواقف معادية للوحدة الترابية للمملكة.

آخر حلقة في مسلسل هذه المناورات الخبيثة، جاءت خلال محادثات جمعت، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، تبون بالوزير الأول لجمهورية سلوفينيا، روبرت غولوب، والتي شهدت توقيع شركة سوناطراك الجزائرية اتفاقية مع الشركة السلوفينية “جيوبلين” في مقر رئاسة الجمهورية، لزيادة كميات الغاز الطبيعي المورد لسلوفينيا.

وكعادته، أقحم النظام العسكري الجزائري قضية الصحراء المغربية، حيث حاول الضعط بـ”ورقة الغاز”، لانتزاع موقف من جمهورية سلوفينيا، لصالح أطروحته الانفصالية الواهية، علما بأن هذا البلذ الأوروبي يؤكد دائما على أهمية إيجاد حل سياسي، واقعي وقائم على التوافق لقضية الصحراء المغربية، طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

ويذكر أن سياسة النظام العسكري الجزائري باتت مقرونة بشراء الذمم لانتزاع موقف معادي للوحدة الترابية للمملكة، أو بالتهديد والوعيد عن طريق اللعب بورقة الغاز أو ملف البهجرة غير الشرعية، اللذان تشهرهما في وجه كل من أقبر حلم الكابرانات للوصول إلى المحيط الأطلسي، عبر افتعال هذا النظاع الإقليمي.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر