أطفأت أيرلندا أحدث معالمها، وهو عبارة عن شاشة تسمح للناس في نيويورك ودبلن برؤية بعضهم البعض، بعد السلوكيات غير الملائمة التي قام بها البعض.
وبعد أقل من أسبوع من تدشينها، قال مجلس مدينة دبلن إنه سوف يوقف ما يطلق عليها “البوابة” مؤقتاً، فيما يسعى لتطبيق “حلول تقنية” لحل ما وصفه بـ”السلوكيات غير الملائمة” التي اشتملت على تعرية بعض أجزاء الجسم وتناول المخدرات وعرض صورة لطائرة تصطدم ببرج التجارة العالمي.
وتعرض الشاشتان الدائريتان، وكلتاهما مزودتان بكاميرا صغيرة، بثاً حياً للشارع من مدينة للأخرى منذ الثامن من ماي.
وتظهر اللقطات التي تم مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام الجانب الأيرلندي من البوابة بعرض صورة لبرج التجارة العالمي مشتعلاً خلال هجمات الحادي عشر من شتنبر 2001، وكذلك قيام سكان دبلن بحركات ذات ايحاءات جنسية أمام البوابة، بينما الناس على الجانب الأمريكي ظهروا ثملين أو يتناولون المخدرات.
ولدى دبلن ونيويورك تاريخاً من العلاقات بين الشعبين، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى مستويات مرتفعة من الهجرة من أيرلندا عبر القرن التاسع عشر عندما كانت تحكمها بريطانيا وكذلك خلال خمسينيات وثمانينات القرن الماضي.
وسوف تظل البوابتان الافتراضيتان متصلتان حتى خريف العام الجاري.
ومن ناحية أخرى سيتم ربط دبلن ببوابات في البرازيل وليتوانيا وبولندا وهي الدول التي ينحدر منها عشرات الآلاف من الأشخاص الذين هاجروا مؤخراً إلى أيرلندا.