الجزائر والسنغال

لمعاكسة المغرب.. النظام الجزائري يتودد للرئيس السنغالي

في محاولة جديدة لمعاكسة المغرب، أطلق النظام العسكري الجزائري حملة ضغط غير مسبوقة في دكار من أجل إغراء السلطة السنغالية الجديدة برئاسة باسيرو ديوماي فاي لإقامة شراكات استراتيجية مع الكابرانات.

وأوضح موقع “مغرب انتلجنس” الفرنسي، أن تودد عسكر الجزائر للرئيس السنغالي الجديد، يكشف بشكل واضح وفاضح تنافس جنرالات قصر المرادية بشكل علني مع المغرب، الذي يتمتع بنفوذ متزايد في السنغال اقتصاديا وسياسيا.

وتابع المصدر داته أنه في إطار هذه السياسة الجزائرية لمعاكسة علاقات المغرب مع زعماء دول غرب إفريقيا، أوفد الرئيس الجزائري “مبعوثه الشخصي” وزير الخارجية أحمد عطاف، إلى دكار، من أجل لقاء الرئيس السنغالي الجديد وتسليمه رسالة، لم يتم تحديد أو اقتراح موعدها.

وشدد المصدر ذاته على أن النظام العسكري الجزائري، المريض بعدائه للمغرب، يسعى من خلال هذه الخطوة إلى إغراء الرئيس السنغالي الشاب والطموح باسيرو ديوماي، وجعله حليفا رئيسيا في غرب إفريقيا، وهي منطقة استراتيجية يناور الكابرانات فيها لمعاكسة المملكة، التي يعتبر وجودها في المنطقة قوي جدا، كما أن لها علاقات عديدة ومتميزة مع النخب الحاكمة في غرب أفريقيا.

وخلص المصدر إلى أن النظام العسكري الجزائري، المعروف بشراء الذمم، عرض اتفاقيات تعاون على السنغال في مجال الطاقة، في محاولة بئيسة لإغراء الرئيس السنغالي الجديد، كما يحاول من جعل هذا التعاون في مجال الطاقة ركيزة لضغوطه على داكار.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر