الصحراء المغربية

النظام الجزائري يلهث وراء معاكسة المغرب ويناور لإنقاذ “البوليساريو” من الطرد من الإتحاد الإفريقي

يواصل النظام العسكري الجزائري اللهث يائسا وراء معاكسة انجازات المغرب، حيث استغل فعاليات الاحتفال بـ”يوم إفريقيا 2024″، الذكرى المصادفة لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، لنفث سمومه ضد المملكة.

سياسته العدائية ضد المغرب، التي عمقت عزلته الدولية، دفعت النظام العسكري الجزائري، إلى محاولة التشويش على المشاريع الجيوإستراتيجية الذي أطلقها المغرب في إفريقيا، حيث خص وزير الشؤون الخارجية للكابرانات أحمد عطاف، حيزا كبيرا من رسالة وجهها لفعاليات الاحتفال بـ”يوم إفريقيا 2024″، للكشف عن مناورات الجزائر لمعاكسة المغرب داخل القارة السمراء.

وادعا بيدق جنرالات قصر المرادية أن الجزائر “تقيدت بالتزامها” من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات الملموسة، على غرار “دعم المشاريع التنموية في مختلف الدول الإفريقية الشقيقة عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، ناهيك عن المضي في إنجاز مشاريع إدماج حقيقية للبنية التحتية الإقليمية والقارية”، وفق تعبيره.

ولم يفوت بوق النظام العسكري الفرصة دون إقحام قضية الصحراء المغربية، في محاولة بئيسة لإنقاذ مليشياته الإرهابية من طردها المستقبلي من الإتحاد الإفريقي، وأيضا لتلغيم علاقات المغرب مع محيطه القاري، بالرغم من أن أغلية الدول الإفريقية تدعم مغربية الصحراء ومقترح الحكم الداتي كأساس لحل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

اقرأ أيضا

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.