بسبب الحقد الأعمى على المغرب.. النظام الجزائري يواصل سياسته الصبيانية في المحافل الدولية

بدرجة غباء لا مثيل لها، يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفخ أحقاده ضد المغرب، ما يجعله محط سخرية أمام العالم.

فبعد “نباحه” وراء قافلة المغرب التي تسير بخطى تابثة نحو التقدم والازدهار وبعد الترويج لأسطوانته المشروخة، التي تستند على “نظرية المؤامرة”، انتقل الكابرانات إلى نوع جديد من المناورات الخبيثة والفاشلة، والتي ترتكز على “الانسحاب”، كلما ما قض مضجعهم نجاح المملكة.

فبعد الانسحابات من مبارايات رياضية بسبب خريطة المغرب، لم يستطع وزير الري للنظام العسكري، طه دربال، تحمل رؤية توهج المغرب خلال المنتدى العالمي للماء، فغادر جلسة افتتاح المنتدى، قبل القاء كلمة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.

واعترف البوق الرسمي لجنرالات قصر المرادية، جريدة “الخبر”، بأن “القرار جاء خاصة بعد الإعلان عن منح جائزة الحسن الثاني العالمية للماء في نسختها الثامنة من طرف رئيس الحكومة المغربي، قبل أن يعود الوزير دربال إلى القاعة مباشرة بعد انتهائها”.

ويرى خبراء أن الانسحابات الجزائرية الأخيرة من اللقاءات الدولية بسبب حقد الكابرانات الدفين تجاه المغرب، سيفاقم العزلة الدبلوماسية، التي تعانيها بلاد العسكر، في فضائها الإقليمي نتيجة أزماتها المتلاحقة مع دول الجوار.

ويذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رفقة وزير التجهيز والماء نزار بركة، قاما ببالي، بتسليم النسخة الثامنة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو).

وحصلت المنظمة، التي تم اختيارها من بين 84 ترشيحا توصلت به أمانة جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، على شيك بقيمة 500 ألف دولار أمريكي خلال حفل افتتاح الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء الذي يستمر إلى غاية 25 ماي الجاري بمركز المؤتمرات نوسا ببالي، نظير التزامها لفائدة “تأمين موارد المياه من أجل السيادة الغذائية والازدهار المشترك”.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.