ترأس حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، اجتماع المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية أمس السبت بالمركز العام بالرباط ،المنعقد تحت شعار ” جميعا من أجل المناصفة والمساواة التي لا تتنافى مع طبائع الأشياء ” ، وذلك في أفق عقد المؤتمر المقبل للمنظمة.
وأوضح الأمين العام للحزب ،أن هناك العديد من التحديات والرهانات التي يجب على الجميع العمل من أجل ربحها ، وهو الأمر الذي ينبغي أن تنخرط فيه القيادة المقبلة لمنظمة المرأة الاستقلالية، حسب بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه..
وقال شباط، إن المرأة الاستقلالية قادمة بقوة في جميع المحطات المقبلة، حيث لها كامل الحق في احتلال جميع الهياكل ومراكز القرار الحزبي سواء ككاتبة فرع أو كاتبة إقليمية أو مفتشة ، ولما لا الاشتغال من أجل أن تتبوأ منصب الأمانة العامة للحزب، ولكن ذلك يجب أن يسبقه توسيع دائرة اشتغال منظمة المرأة الاستقلالية بخلق المزيد من الفروع،على أساس ألا يقل عددها عن 1000 فرع في مجموع التراب الوطني .
وأضاف، أن المنظمة مطالبة بالنزول إلى الشارع يوم 8 مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في مختلف مدن المغرب لتأكيد حضور النساء في المشهد السياسي والفضاء العمومي المغربي.
وذكر شباط أنه ليس هناك ، داخل حزب الاستقلال،صراع بين الأجيال أو بين المرأة والرجل ، بل هناك تكامل وتعاون بين الجميع من أجل تعزيز التنظيم الحزبي والدفاع عن الثوابت والقيم وتقوية مصالح ومكتسبات الشعب .
وانتقل الأمين العام لحزب الميزان،إلى الحديث عن قضايا تدبير الشأن العام ، مركزا على ما أسماه “التجربة الحكومية الفاشلة” التي يقودها السيد عبدالإله بنكيران .
وعبر شباط عن اعتقاده بأن” القرارات التي يتخذها بنكيران تدفع البلاد نحو المجهول “، حيث تسببت في إرهاق كاهل الشعب بالزيادة في الأسعار والضرائب، وخنق الاقتصاد الوطني، وإغراق البلاد في الديون، فوصلت القروض في ظرف سنتين في عهد الحكومة الحالية إلى حوالي 130 مليار درهم مقابل 48 مليار درهم فقط في ظرف أربع سنوات في عهد الحكومة التي قادها عباس الفاسي ،الأمين العام السابق لحزب الاستقلال.
وأكد حميد شباط إن الحكومة الحالية، من وجهة نظره، “تعتبر حكومة عدم الوفاء الالتزامات ، وحكومة الإشاعة والكذب بامتياز”، مضيفا أن النساء كن أكبر المتضررات من قرارات هذه الحكومة.
وأبرز الأمين العام لحزب الميزان ،أن ما وصفه ب”الحديث الواهم عن الانتصار في المقعد الملغى بمولاي يعقوب” يعتبر في رأيه،” مجرد كلام للتنفيس بعدما تأكد لتجار الدين تدني شعبيتهم بسبب كذبهم على الشعب وعدم وفائهم بالالتزامات، التي سبق أن قطعوها على أنفسهم ،وأن الانتصار لن يتحقق إلا يوم الاقتراع الجزئي”، مشيرا إلى أن الذي يكذب على الشعب سيكون من الصعب عليه تحقيق العتبة ..
وختم حميد شباط عرضه، بالقول، إن حزبه “سيظل حريصا على تحصين المكتسبات وحماية مصالح المواطنين،والتفعيل الحقيقي لمقتضيات الدستور، والوقوف بقوة ضد جميع القرارات،كتلك التي تريد معاقبة الفقراء والطبقات المتوسطة وحماية المفسدين ومهربي الأموال،والتصدي لجميع أشكال النكوص الحكومي التي تريد العودة بالمغرب إلى سنوات الرصاص”، على حد قوله.
—