تحيي النساء اليوم الجمعة عيدهن العالمي، على وقع ظروف صعبة تعيشها النساء في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي دخل شهره السادس.
فقد وجدت «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» ونظيراتها من مؤسسات الأمم المتحدة، نفسها هذا العام فجأة في خضمّ وضع فظيع وصعب يحاول التأقلم مع أشكال من المعاناة الهائلة لنساء فلسطين.
ووثّقت الهيئة عدد الفلسطينيات اللواتي قتلن في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية عليه بما يقارب 9000 امرأة مرجحة أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الفعلي، كما أعلنت عن «قلقها الشديد» إزاء تقارير انتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء والفتيات الفلسطينيات من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والمعاملة المهينة أثناء الاحتجاز مطالبة بمحاكمة مرتكبي تلك الجرائم، وتحدثت قبلها عن تقارير لخبراء الأمم المتحدة بشأن «إعدام نساء وفتيات فلسطينيات بشكل تعسفي في غزة على أيدي الجيش الإسرائيلي.
وتحدثت تقارير منظمات الأمم المتحدة عن تحول غزة إلى المكان الأخطر في العالم على الأطفال، وعن خطر المجاعة الوشيك وكون النساء والفتيات في جبهة الأزمة، وعن فقدان قرابة عشرة آلاف طفل فلسطيني أمهاتهم أو آباءهم في غزة، وعن تفاقم احتياجات الحماية لدى النساء والفتيات بعد أن شردتهن القوات الإسرائيلية قسرا، وعن قتل القوات الإسرائيلية 2 من الأمهات كل ساعة.