الجزائر

خبير جزائري.. تعجيل الرئاسيات راجع لانقسامات داخل التسلسل الهرمي العسكري

مازال القرار المفاجئ الذي اتخذه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية القاضي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت لهذا التعجيل، خاصة في غياب أي إشارة سياسية أو توضيح من قبل جنرالات قصر المرادية.

وفي هذا الإطار، طرح الباحث الجامعي الجزائري البروفيسور علي بن ساعد “سيناريو مثيراً للجدل لعسكري على رأس الدولة”، موضحا أن الأمر كان وراء تعجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وأوضح الباحث الجامعي الجزائري، في تحليل على موقع “ميديا بارت” الفرنسي جاء تحت عنوان “ماذا يخفي تقديم الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟”، أنه من الصعب تصديق أن الهدف هو تحقيق نتائج انتخابية لأن النظام العسكري “كان دائما قادرا على فرض النتائج التي تناسبه. فحتى في ظل الوضع غير المواتي بشكل استثنائي للحراك، لم يتردد في إعطاء نتائج انتخابية لمرشحه (مرشحيه) رغم أن زيفها كان واضحا. لذلك فلم يكن داعيا للاستعجال في الانتخابات وخلق حالة استثنائية”.

وتابع أن مجموعة من القرائن المتسقة تشير إلى أنه “سيتم وضع عسكري على رأس البلاد”، مشددا على أن “لهذا الاختيار مساوئ كثيرة، بما في ذلك القدرة على صدم الرأي العام، وهز بعض مؤيدي النظام، وعدم الاستفادة من دعم فصائل في التسلسل الهرمي العسكري التي تظهر انقساماتها بشكل واضح، والذي يتضح من التهميش المستمرة والمحاكمات”.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: تأكيد ليبيا على أهمية تفعيل الاتحاد المغرب العربي يجهض مخططات الجزائر

قال المحلل السياسي محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي، أجهضت مخطط النظام العسكري الجزائري الساعي إلى خلق إطار بديل يحل محل الاتحاد المذكور.

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية