الجزائر

خبير جزائري.. تعجيل الرئاسيات راجع لانقسامات داخل التسلسل الهرمي العسكري

مازال القرار المفاجئ الذي اتخذه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية القاضي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت لهذا التعجيل، خاصة في غياب أي إشارة سياسية أو توضيح من قبل جنرالات قصر المرادية.

وفي هذا الإطار، طرح الباحث الجامعي الجزائري البروفيسور علي بن ساعد “سيناريو مثيراً للجدل لعسكري على رأس الدولة”، موضحا أن الأمر كان وراء تعجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وأوضح الباحث الجامعي الجزائري، في تحليل على موقع “ميديا بارت” الفرنسي جاء تحت عنوان “ماذا يخفي تقديم الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟”، أنه من الصعب تصديق أن الهدف هو تحقيق نتائج انتخابية لأن النظام العسكري “كان دائما قادرا على فرض النتائج التي تناسبه. فحتى في ظل الوضع غير المواتي بشكل استثنائي للحراك، لم يتردد في إعطاء نتائج انتخابية لمرشحه (مرشحيه) رغم أن زيفها كان واضحا. لذلك فلم يكن داعيا للاستعجال في الانتخابات وخلق حالة استثنائية”.

وتابع أن مجموعة من القرائن المتسقة تشير إلى أنه “سيتم وضع عسكري على رأس البلاد”، مشددا على أن “لهذا الاختيار مساوئ كثيرة، بما في ذلك القدرة على صدم الرأي العام، وهز بعض مؤيدي النظام، وعدم الاستفادة من دعم فصائل في التسلسل الهرمي العسكري التي تظهر انقساماتها بشكل واضح، والذي يتضح من التهميش المستمرة والمحاكمات”.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،