الجزائر

خبير جزائري.. تعجيل الرئاسيات راجع لانقسامات داخل التسلسل الهرمي العسكري

مازال القرار المفاجئ الذي اتخذه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية القاضي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت لهذا التعجيل، خاصة في غياب أي إشارة سياسية أو توضيح من قبل جنرالات قصر المرادية.

وفي هذا الإطار، طرح الباحث الجامعي الجزائري البروفيسور علي بن ساعد “سيناريو مثيراً للجدل لعسكري على رأس الدولة”، موضحا أن الأمر كان وراء تعجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وأوضح الباحث الجامعي الجزائري، في تحليل على موقع “ميديا بارت” الفرنسي جاء تحت عنوان “ماذا يخفي تقديم الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟”، أنه من الصعب تصديق أن الهدف هو تحقيق نتائج انتخابية لأن النظام العسكري “كان دائما قادرا على فرض النتائج التي تناسبه. فحتى في ظل الوضع غير المواتي بشكل استثنائي للحراك، لم يتردد في إعطاء نتائج انتخابية لمرشحه (مرشحيه) رغم أن زيفها كان واضحا. لذلك فلم يكن داعيا للاستعجال في الانتخابات وخلق حالة استثنائية”.

وتابع أن مجموعة من القرائن المتسقة تشير إلى أنه “سيتم وضع عسكري على رأس البلاد”، مشددا على أن “لهذا الاختيار مساوئ كثيرة، بما في ذلك القدرة على صدم الرأي العام، وهز بعض مؤيدي النظام، وعدم الاستفادة من دعم فصائل في التسلسل الهرمي العسكري التي تظهر انقساماتها بشكل واضح، والذي يتضح من التهميش المستمرة والمحاكمات”.

اقرأ أيضا

الجزائر وتونس

“قرطاج” بتونس و”المرادية” بالجزائر.. قصور رئاسية لن تغير ساكنيها

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في كل من الجزائر وتونس، توالت الانتقادات للعملية الانتخابية في البلدين، حيث ترى المعارضة أنه بعد إعلان كل من عبد المجيد تبون وقيس سعيد عن ترشحهما، باتت نتائج هذه الاستحقاقات محسومة مسبق

الجزائر

بعد فشله.. النظام الجزائري يتراجع نهائيا عن تأسيس بديل للاتحاد المغاربي يستثني المغرب

بعد أن توصل، مضطرا، إلى قناعة فشله نهائيا في تأسيس بديل للاتحاد المغاربي يستثني المغرب، تراجع النظام العسكري الجزائري نهائيا عن الفكرة، حيث أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن فتح صفحة جديدة مع اتحاد المغرب العربي.

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و