الجزائر

خبير جزائري.. تعجيل الرئاسيات راجع لانقسامات داخل التسلسل الهرمي العسكري

مازال القرار المفاجئ الذي اتخذه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية القاضي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت لهذا التعجيل، خاصة في غياب أي إشارة سياسية أو توضيح من قبل جنرالات قصر المرادية.

وفي هذا الإطار، طرح الباحث الجامعي الجزائري البروفيسور علي بن ساعد “سيناريو مثيراً للجدل لعسكري على رأس الدولة”، موضحا أن الأمر كان وراء تعجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وأوضح الباحث الجامعي الجزائري، في تحليل على موقع “ميديا بارت” الفرنسي جاء تحت عنوان “ماذا يخفي تقديم الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟”، أنه من الصعب تصديق أن الهدف هو تحقيق نتائج انتخابية لأن النظام العسكري “كان دائما قادرا على فرض النتائج التي تناسبه. فحتى في ظل الوضع غير المواتي بشكل استثنائي للحراك، لم يتردد في إعطاء نتائج انتخابية لمرشحه (مرشحيه) رغم أن زيفها كان واضحا. لذلك فلم يكن داعيا للاستعجال في الانتخابات وخلق حالة استثنائية”.

وتابع أن مجموعة من القرائن المتسقة تشير إلى أنه “سيتم وضع عسكري على رأس البلاد”، مشددا على أن “لهذا الاختيار مساوئ كثيرة، بما في ذلك القدرة على صدم الرأي العام، وهز بعض مؤيدي النظام، وعدم الاستفادة من دعم فصائل في التسلسل الهرمي العسكري التي تظهر انقساماتها بشكل واضح، والذي يتضح من التهميش المستمرة والمحاكمات”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.