ليبيا

ليبيا تحبط مناورة الجزائر وتتشبت بالاتحاد المغاربي

أحبطت ليبيا المناورة الأخيرة للنظام العسكري الجزائري بشأن تشكيل تكثل مغاربي يضم بلاد العسكر وتونس وليبيا، ويستثني المملكة، في محاولة يائسة من الكابرانات معاكسة مصالح الرباط.

ففي لقاء جمع بين رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، والمكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة “الوحدة الوطنية الموقتة”، الطاهر الباعور، تم التطرق لملف اتحاد المغرب العربي، والذي يعيش حالة من الجمود منذ ثلاثة عقود.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن الباعور “قدم للمنفي إحاطةً كاملةً عن آخر المستجدات السياسية، واطلعه على نتائج زياراته لعدد من الدول، وحضوره بعض اللقاءات الدولية”.

وأضاف المكتب الإعلامي أن الباعور اطلع المنفي أيضا على تطورات الأوضاع السياسية، ودور الاتحاد الأفريقي، والعمل على تفعيل دور اتحاد المغرب العربي.

يأتي هذا في وقت كان النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يمني النفس بالتخلي عن الاتحاد المغاربي وخلق هيكل بديل من خلال اجتماعات دورية بين بلاد العسكر وتونس وليبيا، من أجل “تكثيف الجهود وتوحيدها قصد مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب”.

غير أنه لم تمر إلا أيام معدودة على إطلاق العسكر لمناورته الخبيثة، التي كانت تصبو لعرقلة الوحدة المغاربية، حتى بدأت بوادر الفشل تظهر على أرض الواقع، وتفضح السياسة الفاشلة للطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

خبير لـ”مشاهد24″: تأكيد ليبيا على أهمية تفعيل الاتحاد المغرب العربي يجهض مخططات الجزائر

قال المحلل السياسي محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي، أجهضت مخطط النظام العسكري الجزائري الساعي إلى خلق إطار بديل يحل محل الاتحاد المذكور.

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي