الصحراء الشرقية

بعد استفزازات الجزائر.. إطلاق عريضة وطنية للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية

ردت العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية المغربية بقوة على الاستفزازات الأخيرة للنظام العسكري الجزائري بشأن الوحدة الترابية للمملكة، حيث تعالت أصواتها للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية، التي كانت فرنسا بترتها من المغرب لتوسيع أراضي الجزائر الفرنسية وذلك منذ 1870، أي بعد 40 عاما من بدء الاستعمار الفرنسي في الإيالة الجزائرية التي كانت خاضعة للسلطنة العثمانية.

وتستعد هذه الفعاليات، التي التمت في تنسيقية دولية للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية، إلى إطلاق عريضة وطنية لجمع التوقيعات وكذلك تنظيم سلسلة من الندوات داخل وخارج المغرب، لتسليط الضوء على هذه المطالب المشروعة للشعب المغربي.

وفي هذا الإطار، أطلقت منظمة فرسان المبادرة الدولية حملة مليونية لتوقيع عريضة للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية تلبية لنداء المواطنة، تحت شعار “الصحراء الشرقية مغربية حتى الموت”.

وكانت مجلة “ماروك إيبدو” الناطقة بالفرنسية نشرت على غلافها في إحدى نسخها، خريطة المغرب تضم أجزاء كبيرة من المناطق الغربية للجزائر، والتي تعرف بـ”الصحراء الشرقية”، ما أصاب الكابرانات بالسعار والذعر، خوفا من مطالبة المغرب بحقه التاريخي في جزء واسع من أراضي الجزائر الغربية، فخرجوا، عبر وكالة الأنباء الرسمية، بمقال تهديد ووعيد، يفضح مدى ارتباك “القوة الضاربة” لمجرد نشر مجلة مغربية ملفا حول مشاكل المغرب الحدودية.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.