الصحراء الشرقية

بعد استفزازات الجزائر.. إطلاق عريضة وطنية للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية

ردت العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية المغربية بقوة على الاستفزازات الأخيرة للنظام العسكري الجزائري بشأن الوحدة الترابية للمملكة، حيث تعالت أصواتها للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية، التي كانت فرنسا بترتها من المغرب لتوسيع أراضي الجزائر الفرنسية وذلك منذ 1870، أي بعد 40 عاما من بدء الاستعمار الفرنسي في الإيالة الجزائرية التي كانت خاضعة للسلطنة العثمانية.

وتستعد هذه الفعاليات، التي التمت في تنسيقية دولية للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية، إلى إطلاق عريضة وطنية لجمع التوقيعات وكذلك تنظيم سلسلة من الندوات داخل وخارج المغرب، لتسليط الضوء على هذه المطالب المشروعة للشعب المغربي.

وفي هذا الإطار، أطلقت منظمة فرسان المبادرة الدولية حملة مليونية لتوقيع عريضة للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية تلبية لنداء المواطنة، تحت شعار “الصحراء الشرقية مغربية حتى الموت”.

وكانت مجلة “ماروك إيبدو” الناطقة بالفرنسية نشرت على غلافها في إحدى نسخها، خريطة المغرب تضم أجزاء كبيرة من المناطق الغربية للجزائر، والتي تعرف بـ”الصحراء الشرقية”، ما أصاب الكابرانات بالسعار والذعر، خوفا من مطالبة المغرب بحقه التاريخي في جزء واسع من أراضي الجزائر الغربية، فخرجوا، عبر وكالة الأنباء الرسمية، بمقال تهديد ووعيد، يفضح مدى ارتباك “القوة الضاربة” لمجرد نشر مجلة مغربية ملفا حول مشاكل المغرب الحدودية.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.