الجنرال جبار مهنا

“مغرب انتليجنس”.. مدير المخابرات الجزائرية انخرط شخصيا في المناورة بخونة “الريف”

كشف موقع “مغرب انتليجنس” انخراط مدير مديرية التوثيق والأمن الخارجي للنظام العسكري الجزائري، الجنرال جبار مهنا، شخصيا، في المناورة الخبيثة الأخيرة للكابرانات ضد الوحدة الترابية للمملكة عن طريق اللعب بورقة محروقة، حيث جمع بعض خونة الوطن من منطقة الريف، والذين ينتمون إلى شبكات الابتزاز بالانفصال.

وأوضح المصدر ذاته أنه “لم يكن سوى عدد قليل من كبار الضباط، داخل مديرية التوثيق والأمن الخارجي الجزائرية” على علم بالأمر، استنادا إلى مصدر مطلع في العاصمة الجزائر.

وتابعت المصادر أن مهنا، الذي كان محط انتقادات داخل المؤسستين العسكرية والرئاسية لإخفاقاته المتكررة في ملفات الصحراء المغربية ومالي والنيجر، أوفد العديد من ضباط مديريته إلى باريس وأمستردام للقاء نشطاء متطرفين ينحدرون من منطقة الريف. وعقدوا جلسات عمل طويلة في مدن مختلفة بهولندا، تحضيرا لافتتاح ممثلي ما يسمى بـ”حزب الريف الوطني” في الجزائر.

وأكدت المصادر ذاتها على أنه تم تحويل شيك أولي بقيمة 500 ألف أورو من قبل مديرية جبار مهنا لفائدة هؤلاء الريفيين الخونة “تهدف هذه الوديعة الأولى إلى تسهيل تنقلاتهم في الخارج، وامتلاكهم لأدوات تكنولوجية معلوماتية دقيقة. فيما ستغطي الحكومة الجزائرية بشكل مباشر تكاليف مقرهم فضلا عن المصاريف اليومية المتعلقة باشتغاله.

وكشفت أن مهنا لا ينوي التوقف عند هذا الحد، إذ وضع لخونة المغرب خريطة طريق تقتضي إجراء اتصالات مع جمعيات راديكالية في إسبانيا، وخاصة في كاتالونيا وجزر الكناري، فضلا عن فرنسا وهولندا وإيطاليا، قصد توفير سقف سياسي وإعلامي لهذه المناورة.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،