الجزائر وتونس

مؤرخ تونسي.. لا يمكن التحدث عن مغرب موحد بغياب المغرب وموريتانيا

بنوايا خبيثة، خطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للقاء ثلاثي جمع بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي لأجل “تكثيف الجهود وتوحيدها قصد مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب”، حسب بيان للرئاسة الجزائرية، ما أثار الكثير من النقاش حول مستقبل التعاون المغاربي، خصوصاً في ظرفية لا تزال فيها العلاقات المغربية-الجزائرية تعيش مرحلة القطيعة التامة.

وجاء هذا اللقاء بين الدول الثلاث التي تشترك في الحدود، خلال سياق القمة السابعة للغاز التي انعقدت في الجزائر، وهي القمة التي حضرها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، لكن رفض الانضمام إلى أي تكتل مغاربي لا يشمل المغرب، مؤكداً على أن الرباط تمثل ركناً أساسياً في أي تعاون مغاربي.

وتعليقا على الأمر، تساءل المؤرخ التونسي ورئيس المنتدى المغاربي للتنمية والديمقراطية، عبد اللطيف الحناشي عن ” خلفيات عزل المغرب وموريتانيا من اللقاء الثلاثي؟ وهل بالامكان ان نتحدّث عن مغرب موحد بغياب دولتين او ضلعين …ألم يكن من الاجدى ان تحاول الدول الثلاث العمل على تجاوز الخلافات البينية ورتقها حتى في الحدّ الادنى …”.

وأوضح، في تدوينة على موقع “الفايسبوك” أنه إن كان التطبيع مع أسرائيل هو أحد الأسباب، فالدول الثلاث لها علاقات مع بقية الدول العربية المطبّعة …كما الدول الخمس لا تتردد في الحضور معا في قمة الاتحاد المتوسطي وغيرها من التجمّعات…”.

وشدد على أن شعوب المنطقة “بحاجة للعمل معا في اطار واحد في الحد الأدنى وهي الصيغة الوحيدة التي تساعد على تقليص ما تعانيه المنطقة من ازمات اجتماعية واقتصادية…فكل الرجاء أن يقع التدارك لمصلحة شعوب المنطقة راهنا ومستقبلا…”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.