جوشوا هاريس

رسالة قوية.. واشنطن ترشح سفيرا في الجزائر يدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

في رسالة قوية لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، رشحت واشنطن الدبلوماسي وخبير شؤون الساحل والصحراء جوشوا هاريس سفيرا فوق العادة لها بالجزائر، والذي سبق أن صرح، خلال زيارته إلى الجزائر في شهر دجنبر الماضي، إثر لقائه بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن “واشنطن تدعم الحكم الذاتي لحل مشكل الصحراء، وتعتبره جديا وذو مصداقية وواقعيا، وأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واضح في أن العملية يجب أن تعكس روح الواقعية والتسوية بشأن الظروف على الأرض في الوقت الحالي”.

كما سبق أن أخبر قادة البوليساريو، إثر زيارة قادته للمنطقة على أن “استفتاء تقرير المصير” أو الانفصال عن المغرب مطلب “غير واقعي”، الأمر الذي أكدته الجبهة الانفصالية بخطاب احتجاج وجهته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويرى مراقبون أن تعيين هاريس سفيرا في الجزائر يعكش الاهتمام الأميركي بالوضع في الساحل والصحراء المغربية وسعيها لإجبار النظام العسكري على التكيف مع المقاربة التي تحملها واشنطن إلى المنطقة، والتي بدأتها بالدعوة إلى التخفيف من حدة القطيعة القائمة بين جنرالات قصر المرادية وبين المغرب، والانخراط في مسار سياسي يدعم جهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا ويجنب المنطقة التصعيد بين الطرفين، بحسب الرؤية التي طرحها هاريس نفسه حين زار المنطقة.

وسيخلف جوشوا هاريس السفيرة إليزابيث مور أوبين، التي شغلت هذا المنصب منذ 9 من شهر فبراير من عام 2022.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر