في اليوم الـ151 للحرب على غزة، سقط جرحى برصاص الاحتلال لدى سعيهم للحصول على مساعدات بمدينة غزة، في حين اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاستهداف “إمعانا في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار”.
ومنذ صباح اليوم الثلاثاء يكثيف طيران ومدفعية الاحتلال غاراته على مختلف مدن ومخيمات فطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، في حين يحتدم القتال بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة وفي خان يونس جنوبي القطاع.
وفي الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واسعة لمدن والبلدات، وقامت بعدد من المداهمات بحثا عن من تقول إنهم مطلوبون لديها.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاستمرار في الضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، في حين هاجم وزراء إسرائيليون عضو مجلس الحرب بيني غانتس بسبب زيارته واشنطن ولندن دون تنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد قال بايدن مساء في حسابه على منصة “إكس” إنه لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح “الرهائن” ووقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل ويسمح بزيادة المساعدات للقطاع بالكامل.
وبالتزامن، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن تأمل التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان.
وأضاف كيربي أن إسرائيل وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار يمكن أن يستمر 6 أسابيع، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة مقابل إطلاق سراح “الرهائن”، قائلا إنه يتعين على حركة حماس أن تفعل الشيء نفسه.