أنابيب الغاز

بعد فقدان ثقة الشركاء بسبب عدائه للمغرب.. النظام الجزائري يحاول استغلال قمة الغاز للخروج من عزلته

يلهث النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية وراء الخروج من عزلته واستعادة الثقة مع الشركاء، التي فقدها بسبب سياسته العدائية المجانية ضد المغرب، حيث يلجأ للضغط بورقة الغاز ضد كل بلد يجدد تأكيده لمغربية الصحراء، ودعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

هذا الخلط بين الحسابات السياسية والمصالح الاقتصادية فاقم مخاوف، خاصة في أوروبا ، حيال التعامل مع هذا النظام العسكري المنتهية صلاحيته مند مدة، كمورد للغاز “موثوق به ودائم” يمكن أن تعتمد عليه في تعويض الغاز الروسي، خاصة بعد قرار الكابرانات تعليق العمل باتفاقية الصداقة مع إسبانيا وتوقيف التجارة معها، إثر تغيير حكومة مدريد لموقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي.

ويحاول عسكر الجزائر، من خلال قمة الغاز، إقناع المنتجين بالمساهمة في الاستثمارات المالية والتكنولوجية، بغية ضمان استقرار في التموين والأسعار المناسبة للمنتجين والمستهلكين، في محاولة صعبة لاستعادة مصداقية البلاد كشريك تجاري لدى الأوروبيين.

ويرى مراقبون أنه من الصعب على النظام العسكري تدارك ما فاته بسهولة، خاصة أنه يجد مشاكل لتوصيل المزيد من الغاز إلى أوروبا بالوتيرة الموعودة، في وقت تواصل شركة “سوناطراك” مواجهة احتياجات البنية التحتية، مما يؤدي إلى تباطؤ الطلب على الغاز الجزائري أمام المنافسة الجديدة من دول مثل قطر والإمارات العربية المتحدة.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر