المغرب وموريتانيا

بالترويج للأكاذيب.. النظام الجزائري يحاول التشويش على التقارب المغربي الموريتاني

مباشرة بعد انتهاء الزيارة الرسمية، التي قام بها وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق إلى المغرب، والتي أنهت اللغط الذي ساد خلال الأيام الماضية بشأن وجود “فتور” بين الرباط ونواكشوط، سارع النظام العسكري الجزائري، عبر أبواقه الرسمية، إلى الترويج كعادته لأكاذيب ومغالطات، في محاولة يائسة للتشويش على التقارب بين المملكة وجارته الجنوبية.

إعلام الكابرانات، الذي يحشو كل خبر يخص المغرب بـ”الكذب” و”الترويج للمغالطات”، حيت بات محط سخرية أمام العالم، ادعا أن وزير الخارجية الموريتاني “أعرض” عن الدعوة التي وجهها لبلاده، نظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الندوة الصحافية التي أقيمت بالعاصمة المغربية، أول أمس الإثنين، على هامش زيارة المسؤول الموريتاني إلى الرباط، من أجل الانضمام إلى المبادرة الملكية الخاصة بولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي.

ولم يجد إعلام العسكر من دليل لدعم ترهاته سوى العودة إلى الاجتماع الوزاري بمراكش للتنسيق بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس، لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والذي عرف مشاركة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، ليروج لأن غياب موريتانيا له علاقة بـ”عدم استجابتها لهذه المبادرة”، حسب تعبيرها.

وتأتي هذه الخرجة للنظام العسكري بعد أن أتثبت زيارة وزير الخارجية الموريتاني إلى الرباط موريتانيا كبلد فاعل في مبادرة الملك محمد السادس بشأن ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي، وهي الخطوة التي تقطع الطريق على محاولات التشويش على العلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر