المغرب وموريتانيا

بالترويج للأكاذيب.. النظام الجزائري يحاول التشويش على التقارب المغربي الموريتاني

مباشرة بعد انتهاء الزيارة الرسمية، التي قام بها وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق إلى المغرب، والتي أنهت اللغط الذي ساد خلال الأيام الماضية بشأن وجود “فتور” بين الرباط ونواكشوط، سارع النظام العسكري الجزائري، عبر أبواقه الرسمية، إلى الترويج كعادته لأكاذيب ومغالطات، في محاولة يائسة للتشويش على التقارب بين المملكة وجارته الجنوبية.

إعلام الكابرانات، الذي يحشو كل خبر يخص المغرب بـ”الكذب” و”الترويج للمغالطات”، حيت بات محط سخرية أمام العالم، ادعا أن وزير الخارجية الموريتاني “أعرض” عن الدعوة التي وجهها لبلاده، نظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الندوة الصحافية التي أقيمت بالعاصمة المغربية، أول أمس الإثنين، على هامش زيارة المسؤول الموريتاني إلى الرباط، من أجل الانضمام إلى المبادرة الملكية الخاصة بولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي.

ولم يجد إعلام العسكر من دليل لدعم ترهاته سوى العودة إلى الاجتماع الوزاري بمراكش للتنسيق بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس، لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والذي عرف مشاركة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، ليروج لأن غياب موريتانيا له علاقة بـ”عدم استجابتها لهذه المبادرة”، حسب تعبيرها.

وتأتي هذه الخرجة للنظام العسكري بعد أن أتثبت زيارة وزير الخارجية الموريتاني إلى الرباط موريتانيا كبلد فاعل في مبادرة الملك محمد السادس بشأن ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي، وهي الخطوة التي تقطع الطريق على محاولات التشويش على العلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.