الجزائر

محلل جزائري.. “كيف تحولت الجزائر الجديدة إلى جمهورية كأنّ؟”

كشف الكاتب والمحلل الجزائري، ناصر جابي، أن الجزائر الجديدة تحولت إلى “جمهورية كأنّ”، في إشارة لرواية علاء الأسواني “جمهورية كأنّ”، موضحا أن الجارة الشرقية تعيش هذه الأيام نوعا من الردة السياسية، بعد انكسار مشروع الحراك الشعبي.

ففي مقال تحت عنوان “كيف تحولت الجزائر الجديدة إلى جمهورية كأنّ؟”، نشر على أعمدة صحيفة “القدش العربي”، يوضح ناصر جابي أن جمهورية كأنّ في الجزائر التي يتعامل معها الخطاب الرسمي كواجهة معدة للتسويق للخارج بالدرجة الأولى، للملاحظ الأجنبي والصحافي الزائر، وحتى لوفود المنظمات الدولية التي تزور البلد “للتقصي” و”التحقيق”.

وتابع أنه خلال الفترات القصيرة التي يسمح فيها النظام العسكري  بالزيارات لهذا السجن الكبير، الذي أخذت ملامحه في الظهور في ما يسمى بالجزائر الجديدة، التي أغلقت أبوابها أمام الكثير من الزوار الأجانب، ومنع الخروج منها للكثير من المواطنين أنفسهم، فهي لا تخاطب المواطن الذي يعيش في الجزائر ويعرف خبايا الوضع، إلا كاستثناء.

وشدد على أن القطيعة الكاملة بين ما هو موجود على أرض الواقع، وما يتم الترويج له على مستوى الخطاب، تكون نتيجتها المنطقية فقدانا كليا لأي مصداقية لوسائل الإعلام الكثيرة والمتنوعة شكلا، والمتشابهة مضمونا التي تدافع عنها وتروج لجمهورية كأنّ هذه، لتترك المجال واسعا أمام الشائعة والأخبار الكاذبة والمغلوطة، التي تتحكم في سلوك الحاكم والمحكوم.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.