قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة أكادير، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان اعتراف بمصداقية المملكة لدى المنتظم الدولي.
وأضاف أوجار خلال كلمته ضمن المنتدى الجهوي العاشر للمنتخبين الأحرار بجهة سوس ماسة، أن هذا الانتخاب هو أحسن جواب على كل المشوشين والخطابات السلبية التي تستهدف المغرب، وعلى خصوم الوحدة الترابية – الذين استغلوا البرلمان الأوربي الذي ليس له اختصاصات في مجال حقوق الانسان- للتطاول والإساءة للمملكة.
وسجل أوجار أن المغرب تمكن من الفوز على جنوب إفريقيا في معركة الوصول إلى رئاسة مجلس حقوق الانسان، وأنه يشعر كمناضل حقوقي بسعادة غامرة إثر هذا الحدث الحقوقي الكبير.
وزاد المتحدث، أن هذا “الانتخاب يستحق منا جميعا أن نشيد بدور الملك محمد السادس ومجهوداته منذ أن تولى العرش”.
وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى يوم الأربعاء 10 يناير الجاري بجنيف.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.
وأبرز البلاغ أن انتخاب المغرب، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يعد اعترافا من قبل المجتمع الدولي بالرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.