الجزائر والإمارات

النظام الجزائري يغرق في نظرية المؤامرة ويهاجم من جديد الإمارات

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الترويج لأسطوانته المشروخة، التي تسوق لـ”نظرية المؤامرة”، في محاولة بئيسة لتبرير إخفاقاته المتكررة والتغطية عن الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها البلاد.

وفي محاولة للخروج من عزلته، لم يجد النظام العسكري من وسيلة سوى  التهجم والافتراء على بعض الدول، أولها المغرب والإمارات، خاصة بعد أن بات التقارب بين هاذين البلدين يقض مضجع جنرالات قصر المرادية.

حالة الهوس التي باتت تهيمن على عقلية الكابرانات منذ مدة، دفعتهم للتهجم من جديد على دولة الإمارات، دون تقديم أي حجج أو أدلة.

ففي اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، الذي ترأسه تبون، أمس الأربعاء، وخصص لدراسة الوضع العام في البلاد، والحالة الأمنية المرتبطة بدول الجوار والساحل، “أبدى المجلس الأعلى للأمن أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق”، حسب بيان الرئاسة.

وأضافت الرئاسة الجزائرية أن هذه التصرفات “تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حسن الجوار وعلاقات الأخوة التي تجمع بين البلدين”.

وبالرغم من أن النظام العسكري الجزائري لم تكن لديه الجرأة الكافية لذكر اسم هذا البلد، إلا أن أصابع الاتهام تشير وفق مراقبين، لدولة الإمارات، التي هاجمها بشدة سياسيون في الجزائر مقربون من السلطة ووسائل إعلام، بما فيها الحكومية.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.