الجزائر والإمارات

النظام الجزائري يغرق في نظرية المؤامرة ويهاجم من جديد الإمارات

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الترويج لأسطوانته المشروخة، التي تسوق لـ”نظرية المؤامرة”، في محاولة بئيسة لتبرير إخفاقاته المتكررة والتغطية عن الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها البلاد.

وفي محاولة للخروج من عزلته، لم يجد النظام العسكري من وسيلة سوى  التهجم والافتراء على بعض الدول، أولها المغرب والإمارات، خاصة بعد أن بات التقارب بين هاذين البلدين يقض مضجع جنرالات قصر المرادية.

حالة الهوس التي باتت تهيمن على عقلية الكابرانات منذ مدة، دفعتهم للتهجم من جديد على دولة الإمارات، دون تقديم أي حجج أو أدلة.

ففي اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، الذي ترأسه تبون، أمس الأربعاء، وخصص لدراسة الوضع العام في البلاد، والحالة الأمنية المرتبطة بدول الجوار والساحل، “أبدى المجلس الأعلى للأمن أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق”، حسب بيان الرئاسة.

وأضافت الرئاسة الجزائرية أن هذه التصرفات “تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حسن الجوار وعلاقات الأخوة التي تجمع بين البلدين”.

وبالرغم من أن النظام العسكري الجزائري لم تكن لديه الجرأة الكافية لذكر اسم هذا البلد، إلا أن أصابع الاتهام تشير وفق مراقبين، لدولة الإمارات، التي هاجمها بشدة سياسيون في الجزائر مقربون من السلطة ووسائل إعلام، بما فيها الحكومية.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر