بمساعدة الجزائر.. البوليساريو تتورط في فضيحة اختطاف فتاة والاتجار بالبشر

تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية، حملاتها الممنهجة في الخطف والاحتجاز داخل مخيمات تندوف.

وحسب ما أكدت وسائل إعلام متطابقة فقد ارتكبت قيادة جبهة البوليساريو فضيحة جديدة، بمنعها لفتاة صحراوية شابة، تدعى فلة منت شهيد منت العروسي، من قبل عائلتها البيولوجية، التي تعيش في مخيمات تندوف، على الأراضي الجزائرية، بأوامر من جبهة البوليساريو، من العودة إلى إسبانيا حيث ذهبت في إطار برنامج “العطلة”. بسلام”.

وحرمت الجبهة الفتاة فلة منت شهيد، من العودة لإسبانيا، حيث نشأت هذه الفتاة الصغيرة في عائلة إسبانية تبنتها، ليتم احتجازها بمخيمات تندوف.

وحسب ذات المصادر قام الوالدان البيولوجيان لفلة من الشهيد من العروسي بتدمير وثائق سفرها، مرة أخرى بأوامر من البوليساريو، لمنعها من العودة إلى عائلتها بالتبني في إسبانيا، ومن ثم فقد تم احتجازها رغماً عنها في مخيمات تندوف.

وأشارت إلى أن عائلة الفتاة بالتبني، استعانت بخدمات شخص يدعى حمادة ولد الصالح الذي تمكن من إخراجها من أحد المخيمات، ونقلها إلى القنصلية الإسبانية بوهران حيث تتواجد منذ يوم الأربعاء 3 يناير الماضي، على أمل إعادتها إلى إسبانيا.

وأبرزت أنه بعد علمهم باختفاء الفتاة الصغيرة، أثار ذووها ضجة سرعان ما أثارت انتباه قوات الأمن الجزائرية التي تولت هذا الأمر، وتعمل حاليا على ضمان عودة الفتاة الصغيرة إلى مخيمات تندوف مع عائلتها البيولوجية، وهو ما ترفضه، لقمع الفوضى التي زرعتها التهديدات التي وجهها أقاربها ضد الأسر الصحراوية المسؤولة عن اختطافها.

وأكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف فتيات صحراويات، تبنتهم عائلات إسبانية من قبل جبهة البوليساريو، بعد زيارتهن لأسرتهن بمخيمات تندوف.

وذكرت المصادر في الأخير حالات مثل نجيبة محمد بلقاسم، والكوريا بادباد حافظ، ومالوما موراليس دي ماتوس، وداريا مبارك سلمى.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.