الجزائر ومالي

بعد أن قلمت أظافره باماكو.. النظام الجزائري يستدعي سفير مالي

بعد أن قلمت أظافره باماكو، إثر حشر أنفه قي شؤونها الداخلية، أمر النظام العسكري الجزائري وزير خارجيته، أحمد عطاف، أمس الخميس، باستدعاء سفير جمهورية مالي بالجزائر ماهامان أمادو مايغا.

وتأتي هذه الخطوة كمحاولة من جنرالات قصر المرادية لتلميع صورتهم المتصدئة، في وقت فطن العالم بأن النظام الجزائري يراهن على الاصطياد في المياه العكرة، للبقاء على رأس السلطة في البلاد.

وتماشيا مع سياسته المبنية على الترويج للافتراءات والأكاذيب والادعاءات الباطلة القائمة على مسلكيات الكيد والعداء، قال بيان لوزارة الخارجية، إن الوزير عطاف أكد بقوة، “كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تَحِدْ ولن تحيد عنها بلادنا”.

وادعى عطاف أن أول هذه المبادئ هو تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي، وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، وثانيها القناعة العميقة بأن السبل السلمية، دون سواها، هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام. أما النقطة الثالثة، فهي أن “المصالحة الوطنية، وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة والأشقاء، تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء، وهو المسار الذي يضمن في نهاية المطاف ترسيخ سيادة جمهورية مالي ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها”.

ويأتي هدا التحرك للكابرانات بعد أن ردت باماكو بقوة على تدخل النظام العسكري الجزائري في الشؤون الداخلية لمالي، حيث استدعت سفير الجزائر للاحتجاج لديه على “ممارسات غير ودية من بلاده وتدخلها في الشؤون الداخلية لمالي”.

اقرأ أيضا

منطقة القبايل

تقارير.. أكثر من 5100 جزائري بالخارج يخضعون للمراقبة والمطاردة من قبل أجهزة مخابرات الكابرانات

عزز النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وعلى بعد أربعة أشهر من تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة، أنظمة المراقبة الواسعة للنشطاء أو الحركات المعارضة للسياسة الفاشلة للكبارانات، التي يمكن أن تشكل معارضة لأجنداته الخبيثة.

"أمير دي زاد - Amir DZ"

محاولة اختطاف “أمير دي زاد” تعري عن تخبط النظام الجزائري

عرت المحاولة الفاشلة لاختطاف المدون والمعارض الجزائري أمير بوخرص، والمعروف باسم "أمير دي زاد - Amir DZ" حالة التخبط التي يعيش فيها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي لم يعد يقدر على إسكات الأصوات

الجزائر

“قميص نهضة بركان”.. قرار الطاس يفقد الكابرانات صوابهم

دخل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في حالة من الهيستيريا أفقدته ما تبقى لها من قدرة على التفيكر والتخطيط لمؤامرات جديدة ضد الوحدة الترابية للمملكة، إثر صدور قرار محكمة التحكيم الرياضي "طاس"،