يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، عبر أبواقه الرسمية، شن هجوم حاد على المغرب والإمارات، متهما البلدين بالتعاون مع إسرائيل لمحاولة ضرب مصالح الجزائر.
وادعت أبواق الكابرانات أن المغرب والإمارات العربية المتحدة، “تحركا ثنائيا بدعم من إسرائيل ورعاية مباشرة، لإطلاق حملات تضليل جديدة ضد الجزائر، تستهدف هذه المرة علاقاتها التاريخية والصلبة بدول الساحل الإفريقي، بهدف ضرب استقرار المنطقة برمتها”.
وتابع إعلام العسكر هرطقاته، باللجوء من جديد إلى أسطوانته المشروخة، المتعلقة بنظرية “المؤامرة”، مدعيا أن هذه البلدان الثلاثة تقوم، حسب تخيلاته، بـ”حملة تضليل واسعة ومحبوكة لخلق مناخ من التوتر بين الجزائر ودول الجوار ضمن الساحل الإفريقي”.
واتهمت الأبواق المأجورة للعسكر أبو ظبي بـ”حشر أنفها” في مشروع خط أنبوب الغاز من نيجيريا، مدعية أن الإمارات “لا علاقة له بالتعاون الاقتصادي أو أي معطى آخر سوى محاولة إلحاق الأذى بالجزائر”.
ويرى مراقبون أنه بعد أن بات مألوفا أن يتخذ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من عدائه الدفين تجاه المغرب مطية، للتغطية على الأزمة الخانقة التي تمر منها البلاد، أصبح، مؤخرا يقحم اسم المملكة في سيناريو “مؤامرة” مع دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، تم تأليفه داخل قصر المرادية.