الجزائر

بعد أن فقد صوابه.. النظام العسكري يسلط أبواقه ضد المغرب والإمارات

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، عبر أبواقه الرسمية، شن هجوم حاد على المغرب والإمارات، متهما البلدين بالتعاون مع إسرائيل لمحاولة ضرب مصالح الجزائر.

وادعت أبواق الكابرانات أن المغرب والإمارات العربية المتحدة، “تحركا ثنائيا بدعم من إسرائيل ورعاية مباشرة، لإطلاق حملات تضليل جديدة ضد الجزائر، تستهدف هذه المرة علاقاتها التاريخية والصلبة بدول الساحل الإفريقي، بهدف ضرب استقرار المنطقة برمتها”.

وتابع إعلام العسكر هرطقاته، باللجوء من جديد إلى أسطوانته المشروخة، المتعلقة بنظرية “المؤامرة”، مدعيا أن  هذه البلدان الثلاثة تقوم، حسب تخيلاته، بـ”حملة تضليل واسعة ومحبوكة لخلق مناخ من التوتر بين الجزائر ودول الجوار ضمن الساحل الإفريقي”.

واتهمت الأبواق المأجورة للعسكر أبو ظبي بـ”حشر أنفها” في مشروع خط أنبوب الغاز من نيجيريا،  مدعية أن الإمارات “لا علاقة له بالتعاون الاقتصادي أو أي معطى آخر سوى محاولة إلحاق الأذى بالجزائر”.

ويرى مراقبون أنه بعد أن بات مألوفا أن يتخذ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من عدائه الدفين تجاه المغرب مطية، للتغطية على الأزمة الخانقة التي تمر منها البلاد، أصبح، مؤخرا يقحم اسم المملكة في سيناريو “مؤامرة” مع دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، تم تأليفه داخل قصر المرادية.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية