الجزائر

إثر ضغوط أممية.. النظام الجزائري يضطر لتبرئة نشطاء كانوا ملاحقين بتهمة الإرهاب

اضطر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى تبرئة نشطاء لوحقوا بتهمة الانتماء لتنظيم “رشاد” الذي تصنفه السلطات على لوائح الإرهاب، بعد محاكمة امتدت لساعات طويلة حضرتها ماري لولور المقررة الأممية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التي تزور بلاد العسكر.

وأمام أعين المقررة الأممية، أصدر القاضي، بعد تلقيه إملاءات من جنرالات قصر المرادية، حكما يقضي بالبراءة للمتهمين الذين حوكموا حضوريا فيما تم إدانة آخرين غيابيا بـ 20 سنة سجنا نافذا بسبب وجودهم خارج الوطن، وهم قياديون بارزون في التنظيم بينهم مراد دهينة ويحيى مخيوبة الذي أعلن قبل مدة انسحابه من حركة “رشاد”، وشوهد مؤخرا فقط في الجزائر، قادما من فرنسا، حيث يقيم.

واضطر النظام العسكري أيضا لتبرئة أعضاء في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بوهران، وأبرزهم الأستاذ الجامعي قدور شويشة وزوجته الصحافية جميلة لوكيل والصحافي سعيد بودور. كما حصل كل من ياسين رويبح، وطاهر بوتاش، ومصطفى قيرة وسفيان ربيعي على البراءة وغادر كلهم السجن باستثناء الأخيرين المتابعين في قضية أخرى.

وتأتي تبرئة هؤلاء النشطاء بعد أن كان النائب العام قد التمس عقوبة السجن 20 عامًا بحق جميع المتهمين بتهمة “الانتماء إلى “منظمة تخريبية” نشطة في الخارج أو في الجزائر” و”منشورات من شأنها المساس بالمصالح الوطنية”، ما يظهر جليا أن النظام العسكري اضطر، أمام  وجود المقررة الأممية، إلى تغيير سيباسته القمعية، في محاولة يائسة لتلميع صورته.

اقرأ أيضا

الجزائر

“انقلاب” بالجيش الجزائري.. شنقريحة ينصب قائدا جديدا للقوات البرية ويتخلص من آخر منافس له

فيما اعتبره مراقبون انقلابا داخل الجيش الجزائري، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، الذي عين مؤخرا وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس الأربعاء،

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

بعد أن فضحه.. النظام الجزائري يحاول الانتقام من الفائز بجائزة “غونكور”

كلما جرى فضحه أمام الرأي العام الدولي، يكشف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن وجهه الحقيقي البشع كعصابة مافيوزية، فيهاجم معارضيه في الخارج، عن طريق تسليط زبانيته عليهم،

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.