الجزائر وإسبانيا

بعد فقدانه الأمل في تغيير موقفها بشأن الصحراء.. النظام الجزائري يسعى للتقرب من إسبانيا

بعد أن فقد كل الأمال في تغيير موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، بدأ النظام العسكري الجزائري يناور من جديد للتقرب من إسبانيا، خاصة أن بيدرو سانشيز أصبح على خطوات قليلة من إعادة إنتخابه رئيسا لحكومة مدريد.

وبدأ عسكر الجزائر يتقربون من مدريد، إثر اقتناعهم عن مضض بأن إسبانيا أجهضت على أحلامهم العدائية ضد الوحدة الترابية للمملكة، فقرر جنرالات قصر المرادية، إرسال سفير لهم إلى إسبانيا وإنهاء الأزمة المستمرة منذ 19 شهرا، بسبب تغيير مدريد لموقفها بشأن الصحراء المغربية، واعتبار المقترح المغربي للحكم هو الأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وأمام هذا التودد الجزائري، وافق مجلس الوزراء الإسباني برئاسة بيدرو سانشيز، على اعتماد السفير الجزائري الجديد في مدريد، في خطوة تؤكد عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلد.

ويتعلق الأمر بعبد الفتاح دغموم، الذي اختاره النظام العسكري الجزائري لتمثيله في مدريد. ووافق عليه مجلس الوزراء الإسباني، أمس الثلاثاء.

وبمجرد منح الموافقة من قبل مجلس الوزراء الإسباني، يجب على وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية إخطار الجزائر بذلك، علما أن كل هذه الإجراءات تتم عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر