الجزائر وإسبانيا

بعد فقدانه الأمل في تغيير موقفها بشأن الصحراء.. النظام الجزائري يسعى للتقرب من إسبانيا

بعد أن فقد كل الأمال في تغيير موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، بدأ النظام العسكري الجزائري يناور من جديد للتقرب من إسبانيا، خاصة أن بيدرو سانشيز أصبح على خطوات قليلة من إعادة إنتخابه رئيسا لحكومة مدريد.

وبدأ عسكر الجزائر يتقربون من مدريد، إثر اقتناعهم عن مضض بأن إسبانيا أجهضت على أحلامهم العدائية ضد الوحدة الترابية للمملكة، فقرر جنرالات قصر المرادية، إرسال سفير لهم إلى إسبانيا وإنهاء الأزمة المستمرة منذ 19 شهرا، بسبب تغيير مدريد لموقفها بشأن الصحراء المغربية، واعتبار المقترح المغربي للحكم هو الأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وأمام هذا التودد الجزائري، وافق مجلس الوزراء الإسباني برئاسة بيدرو سانشيز، على اعتماد السفير الجزائري الجديد في مدريد، في خطوة تؤكد عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلد.

ويتعلق الأمر بعبد الفتاح دغموم، الذي اختاره النظام العسكري الجزائري لتمثيله في مدريد. ووافق عليه مجلس الوزراء الإسباني، أمس الثلاثاء.

وبمجرد منح الموافقة من قبل مجلس الوزراء الإسباني، يجب على وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية إخطار الجزائر بذلك، علما أن كل هذه الإجراءات تتم عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة.

اقرأ أيضا

رئيس المرصد الصحراوي لمشاهد24: مواقف واضحة لدول وازنة تكرس حسم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء

بلجيكا، سانت كيتس ونيفيس، ليبيريا، كومنولث دومينيكا وسيراليون، دول تمثل القارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية، وجهت رسائل قوية من الرباط لصالح قضية الصحراء المغربية، حيث جددت في بيانات رسمية دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،