الجزائر

مرض الكابرانات.. رئيس الحكومة الجزائرية الجديد يستقبل عضو “البوليساريو” في أول نشاط رسمي

في أول نشاط رسمي له، استقبل الوزير الأول لحكومة النظام العسكري الجزائري، نذير العرباوي، أمس الاثنين بقصر الحكومة، ما يسمى بـ”رئيس المجلس الوطني الصحراوي”، المدعو حمة سلامة، ما يكشف من جديد المرض العضال، الذي تعاني منه الطغمة العسكرية.

وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول. أن الطرفين استعرضا خلال هذا اللقاء آخر مستجدات قضية الصحراء المغربية، و”آفاقها المستقبلية والجهود التي يتعين مضاعفتها لحشد الدعم” مع الأطروحة الانفصالية الواهية.

وروج الإعلام الرسمي لجنرالات قصر المرادية لهذا اللقاء بشكل يفضح عداء النظام العسكري تجاه المغرب، والذي يحاول كل مسؤوول جزائري استغلاله لكسب ود الطغمة الحاكمة في البلاد، والتي تسعى إلى جعل هذا العداء، غطاء لمشروعها الفاشل، الذي يفتقد إلى إجابات واضحة لكل انتظارات الشارع الجزائري.

وجاء هذا اللقاء مباشرة بعد تعيين نذير العرباوي رئيسا للحكومة الجزائرية، السبت الماضي، خلفا لأيمن بن عبدالرحمان، وسط تواتر الإقالات في ظرف يعتبر وجيزا ويكشف حالة الاضطراب السياسي ومزاجيات ترسم حالة من عدم الاستقرار، التي يعرفها النظام العسكري الجزائري.

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بقيامه بهذه المناورات الذنيئة، يحاول يائسا جر المغرب إلى تأجيج الصراع معه، من قبيل استقبال أعضاء من جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،