الجزائر

مرض الكابرانات.. رئيس الحكومة الجزائرية الجديد يستقبل عضو “البوليساريو” في أول نشاط رسمي

في أول نشاط رسمي له، استقبل الوزير الأول لحكومة النظام العسكري الجزائري، نذير العرباوي، أمس الاثنين بقصر الحكومة، ما يسمى بـ”رئيس المجلس الوطني الصحراوي”، المدعو حمة سلامة، ما يكشف من جديد المرض العضال، الذي تعاني منه الطغمة العسكرية.

وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول. أن الطرفين استعرضا خلال هذا اللقاء آخر مستجدات قضية الصحراء المغربية، و”آفاقها المستقبلية والجهود التي يتعين مضاعفتها لحشد الدعم” مع الأطروحة الانفصالية الواهية.

وروج الإعلام الرسمي لجنرالات قصر المرادية لهذا اللقاء بشكل يفضح عداء النظام العسكري تجاه المغرب، والذي يحاول كل مسؤوول جزائري استغلاله لكسب ود الطغمة الحاكمة في البلاد، والتي تسعى إلى جعل هذا العداء، غطاء لمشروعها الفاشل، الذي يفتقد إلى إجابات واضحة لكل انتظارات الشارع الجزائري.

وجاء هذا اللقاء مباشرة بعد تعيين نذير العرباوي رئيسا للحكومة الجزائرية، السبت الماضي، خلفا لأيمن بن عبدالرحمان، وسط تواتر الإقالات في ظرف يعتبر وجيزا ويكشف حالة الاضطراب السياسي ومزاجيات ترسم حالة من عدم الاستقرار، التي يعرفها النظام العسكري الجزائري.

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بقيامه بهذه المناورات الذنيئة، يحاول يائسا جر المغرب إلى تأجيج الصراع معه، من قبيل استقبال أعضاء من جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

ضمنها معالجة ملف الهجرة.. باريس تضع شروطا لتهدئة العلاقات مع النظام الجزائري

وضعت باريس شروطا أمام النظام العسكري الجزائري، لتهدئة العلاقات معه، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمس الثلاثاء، أن تجاوز الخلافات لا يمكن أن يتم إلا "بشروط واضحة ودون أي ضعف".

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.