الجزائر وفرنسا

آخرهم “أمير دي زاد”.. منح فرنسا اللجوء السياسي لمعارضين جزائريين يهدد بنسف مساعي التقارب بين باريس والنظام العسكري

كشف المدون والناشط السياسي الجزائري المعارض للنظام العسكري أمير بوخرص الشهير باسم “أمير دي زاد”، في تسجيل صوتي على شبكات التواصل الاجتماعي، حصوله على صفة اللاجئ السياسي في فرنسا بعد سنوات من الانتظار.

وبذلك ينضاف “أمير دي زاد” إلى مدونين وإعلاميين آخرين، إلى جانب منظمات، حصلوا على اللجوء السياسي بفرنسا، بعد أن صنفهم النظام العسكري في لائحة الإرهابيين المطلوبين للدولة، الأمر الذي يطرح مدى جدية السلطات الفرنسية في التعاون مع نظيرتها الجزائرية في مجال تسليم المطلوبين.

وبعد أن ضغطت السلطات الجزائرية بقوة على السلطات الفرنسية من أجل تسليمها المدون “أمير دي زاد”، وناشطين سياسيين معارضين آخرين، أصبح لايستبعد أن يساهم القرار الأخير بإدراج المدون المذكور في خانة اللاجئين السياسيين الذين يحظون بالحماية الدولية وبعدة امتيازات، في زرع لغم جديد على محور الجزائر – باريس، الباحث عن تطبيع بدأت بوادره تلوح بعد تعيين باريس لسفير لها في الجزائر، وتوجيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة متجددة للرئيس الجزائري عبدالمجيد لتبون من أجل زيارة فرنسا.

ويطرح حصول المعارضين الجزائريين على صفة اللاجئ السياسي في فرنسا، مدى جدية باريس في التعاون مع النظام العسكري، وقدرتها على إقناعه بعزل ملف المطلوبين السياسيين عن ملف العلاقات الثنائية المتراكمة بين البلدين، إلى جانب دور الدبلوماسية والمصالح الأمنية في استقدام هؤلاء الذين يبقون مصدر صداع حقيقي للسلطة، خاصة وأنهم يحوزون قدرة معتبرة على التأثير على توجهات الرأي العام الداخلي.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،