الجزائر وفرنسا

آخرهم “أمير دي زاد”.. منح فرنسا اللجوء السياسي لمعارضين جزائريين يهدد بنسف مساعي التقارب بين باريس والنظام العسكري

كشف المدون والناشط السياسي الجزائري المعارض للنظام العسكري أمير بوخرص الشهير باسم “أمير دي زاد”، في تسجيل صوتي على شبكات التواصل الاجتماعي، حصوله على صفة اللاجئ السياسي في فرنسا بعد سنوات من الانتظار.

وبذلك ينضاف “أمير دي زاد” إلى مدونين وإعلاميين آخرين، إلى جانب منظمات، حصلوا على اللجوء السياسي بفرنسا، بعد أن صنفهم النظام العسكري في لائحة الإرهابيين المطلوبين للدولة، الأمر الذي يطرح مدى جدية السلطات الفرنسية في التعاون مع نظيرتها الجزائرية في مجال تسليم المطلوبين.

وبعد أن ضغطت السلطات الجزائرية بقوة على السلطات الفرنسية من أجل تسليمها المدون “أمير دي زاد”، وناشطين سياسيين معارضين آخرين، أصبح لايستبعد أن يساهم القرار الأخير بإدراج المدون المذكور في خانة اللاجئين السياسيين الذين يحظون بالحماية الدولية وبعدة امتيازات، في زرع لغم جديد على محور الجزائر – باريس، الباحث عن تطبيع بدأت بوادره تلوح بعد تعيين باريس لسفير لها في الجزائر، وتوجيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة متجددة للرئيس الجزائري عبدالمجيد لتبون من أجل زيارة فرنسا.

ويطرح حصول المعارضين الجزائريين على صفة اللاجئ السياسي في فرنسا، مدى جدية باريس في التعاون مع النظام العسكري، وقدرتها على إقناعه بعزل ملف المطلوبين السياسيين عن ملف العلاقات الثنائية المتراكمة بين البلدين، إلى جانب دور الدبلوماسية والمصالح الأمنية في استقدام هؤلاء الذين يبقون مصدر صداع حقيقي للسلطة، خاصة وأنهم يحوزون قدرة معتبرة على التأثير على توجهات الرأي العام الداخلي.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،