انفجارات السمارة

ناشط جزائري.. النظام العسكري يتحمل المسؤولية في انفجارات السمارة

حمل الناشظ الجزائري وليد كبير، النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية المسؤولية في واقعة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة، ما تسبب في وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين

وشدد المعارض الجزائري، عبر موقع “الفايسبوك” على أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية هي حركة إرهابية “تتبنى الهجوم الذي استهدف المدنيين امس (ليلة السبت الاحد) بمدينة السمارة بالصحراء المغربية”

وقال إن ما وقع هو “عمل ارهابي شنيع يتطلب ادانة افريقية وعربية ودولية.. آن الأوان لتصنيف البوليساريو كحركة ارهابية”

وتابع: “انظروا يا أفارقة…انظروا يا عرب..انظروا يا عالم كيف تستهدف البوليساريو المدنيين بالسمارة الآمنة!”

وخلص إلى أن النظام الحاكم في الجزائر “يتحمل المسؤولية في دعم حركة ارهابية تشن عمليات ضد اهداف مدنية داخل التراب المغربي وتعترف بذلك!”.

وكانت عصابة “البوليساريو، قد تبنت، في بلاغ لها مساء أمس الأحد، انفجارات السمارة، حيث اعترفت بأن عناصرها استهدفت مواقع بالسمارة والمحبس،

وإثر هذه الانفجارات، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، في بلاغ، أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص و إصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة.

وأضاف البلاغ أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاتة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، من بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.