عبد المجيد تبون

بعد تورطهم في تكريس الظلم في البلاد.. النظام الجزائري ينهي مهام عدد من مستشاري الرئاسة

بعد أن تعالت العديد من الأصوات المشتكية من تجاوز مستشارين للرئيس عبد المجيد تبون وموظفين في مؤسسة الرئاسة لدورهم ومهامهم في التعاطي مع الشأن العام، والانغماس في ممارسات محبطة ومجهضة لمشروع “الجزائر الجديدة”، انطلاقا من محاصرة تيون شخصيا بحجب المعطيات والوضع الحقيقي في البلاد عنه، لجأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى إنهاء مهام بعض المسؤوليين، في محاولة للتخفيف من غليان الشارع.

وحاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية للنظام العسكري مراسيم رئاسية تضمنت إنهاء مهام عدد من مستشاري رئيس الجمهورية، وهم عبد العزيز خلف بصفته وزيرا للدولة مستشار لدى رئيس الجمهورية، وياسين ولد موسى بصفته مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلفا بالشؤون الاقتصادية، وعبد المجيد شيخي بصفته مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلفا بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية.

وجاء هذا بعد أن خاطب رئيس حزب الكرامة محمد الدواي، الموالي للسلطة في البلاد، الرئيس عبدالمجيد تبون، عبر تسجيل صوتي، بث في شبكات التواصل الاجتماعي، لطرح انشغال عاجل عليه، يتضمن تجاوزات وصفها بـ”الخطيرة”، بما أن أصحابها هم من مقربي رئيس الجمهورية ومستشاريه في قصر المرادية.

وأطلق هذا النداء أجراس إنذار داخل المحيط المقرب من الرئاسة، وكرس الانتقادات والشكوك التي باتت تثار حوله من طرف دوائر مختلفة، الأمر الذي يستحضر السيناريو الذي تعرض له الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بعزله من طرف محيطه المقرب، عن الشأن العام بدعوى مراعاة ظروفه الصحية.

كما سبق لرئيسة جمعية مهنية لأرباب العمل سعيدة نغزة، التي فرت إلى خارج البلاد، لمخاوف لديها من إمكانية الانتقام منها، أن وجهت لتبون خطابا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن الفريق الرئاسي يحول دون وصول انشغالات الشارع إليه.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الكابرانات في ورطة.. النظام الجزائري يتراجع عن دعوة الحظر العربي لـ1973

بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية قد تعصف به كقشة وسط الرياح، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى تكذيب تصريحات جاءت في خطاب الرئيس عبد المجيد تبون،

ترامب وروبيو

طالب بمعاقبة الكابرانات.. تعيين ماركو روبيو على رأس الخارجية الأمريكية يصيب النظام العسكري بالرعب

أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!