مالي

بعد النيجر.. بيان حول مالي يربك النظام الجزائري

أربك بيان منسوب لوزارة الخارجية الجزائرية، حول الوضع في مالي، الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، ما كشف عن عجزها في إدارة ملف الساحل والصحراء.

وتزامن تداول هذا البيان، الذي يتعلق بالتطورات الحاصلة في مالي، مع تكذيب المجلس العسكري في النيجر لبيان للخارجية الجزائرية حول اتفاق مزعزم الجزائرية لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت الخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، إنه تم رصد تداول بيان يتعلق بمالي و”يزعم أنه منسوب لها”، مدعية أنه لا يوجد أي صلة رسمية للوزارة بهذا “التعبير المفبرك”.

ويتضمن البيان الذي تتبرأ منه وزارة الخارجية الجزائرية موقف النظام العسكري مما يجري في مالي بعد عودة أعمال العنف.

وكان النظام العسكري الجزائري أعطى لنفسه، في ذات البيان، مسؤولية أخلاقية لحماية الشعب المالي”، في الوقت الذي يمر به البلد بأزمة سياسية.

ويشار إلى أن سياسة النظام الجزائري في كل من مالي والنيجر تثير غضب المجلس العسكري في البلدين، بينما يتخوف جنرالات قصر المرادية من تداعيات تدهور الوضع السياسي والعسكري في منطقة الساحل على الأمن القومي في الجارة الشرقية.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

“لوموند”.. التهدئة بين باريس والجزائر “هشّة” للغاية

وضفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، التهدئة بين باريس والنظام العسكري الجزائري، بعد ستة أشهر من التوترات المتصاعدة اندلعت إثر إعلان الإليزيه عن سيادة المغرب على صحرائه، بالـ"هشّة".

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+