مالي

بعد النيجر.. بيان حول مالي يربك النظام الجزائري

أربك بيان منسوب لوزارة الخارجية الجزائرية، حول الوضع في مالي، الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، ما كشف عن عجزها في إدارة ملف الساحل والصحراء.

وتزامن تداول هذا البيان، الذي يتعلق بالتطورات الحاصلة في مالي، مع تكذيب المجلس العسكري في النيجر لبيان للخارجية الجزائرية حول اتفاق مزعزم الجزائرية لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت الخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، إنه تم رصد تداول بيان يتعلق بمالي و”يزعم أنه منسوب لها”، مدعية أنه لا يوجد أي صلة رسمية للوزارة بهذا “التعبير المفبرك”.

ويتضمن البيان الذي تتبرأ منه وزارة الخارجية الجزائرية موقف النظام العسكري مما يجري في مالي بعد عودة أعمال العنف.

وكان النظام العسكري الجزائري أعطى لنفسه، في ذات البيان، مسؤولية أخلاقية لحماية الشعب المالي”، في الوقت الذي يمر به البلد بأزمة سياسية.

ويشار إلى أن سياسة النظام الجزائري في كل من مالي والنيجر تثير غضب المجلس العسكري في البلدين، بينما يتخوف جنرالات قصر المرادية من تداعيات تدهور الوضع السياسي والعسكري في منطقة الساحل على الأمن القومي في الجارة الشرقية.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الكابرانات في ورطة.. النظام الجزائري يتراجع عن دعوة الحظر العربي لـ1973

بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية قد تعصف به كقشة وسط الرياح، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى تكذيب تصريحات جاءت في خطاب الرئيس عبد المجيد تبون،

ترامب وروبيو

طالب بمعاقبة الكابرانات.. تعيين ماركو روبيو على رأس الخارجية الأمريكية يصيب النظام العسكري بالرعب

أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!