مالي

بعد النيجر.. بيان حول مالي يربك النظام الجزائري

أربك بيان منسوب لوزارة الخارجية الجزائرية، حول الوضع في مالي، الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، ما كشف عن عجزها في إدارة ملف الساحل والصحراء.

وتزامن تداول هذا البيان، الذي يتعلق بالتطورات الحاصلة في مالي، مع تكذيب المجلس العسكري في النيجر لبيان للخارجية الجزائرية حول اتفاق مزعزم الجزائرية لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت الخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، إنه تم رصد تداول بيان يتعلق بمالي و”يزعم أنه منسوب لها”، مدعية أنه لا يوجد أي صلة رسمية للوزارة بهذا “التعبير المفبرك”.

ويتضمن البيان الذي تتبرأ منه وزارة الخارجية الجزائرية موقف النظام العسكري مما يجري في مالي بعد عودة أعمال العنف.

وكان النظام العسكري الجزائري أعطى لنفسه، في ذات البيان، مسؤولية أخلاقية لحماية الشعب المالي”، في الوقت الذي يمر به البلد بأزمة سياسية.

ويشار إلى أن سياسة النظام الجزائري في كل من مالي والنيجر تثير غضب المجلس العسكري في البلدين، بينما يتخوف جنرالات قصر المرادية من تداعيات تدهور الوضع السياسي والعسكري في منطقة الساحل على الأمن القومي في الجارة الشرقية.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،