مالي

بعد النيجر.. بيان حول مالي يربك النظام الجزائري

أربك بيان منسوب لوزارة الخارجية الجزائرية، حول الوضع في مالي، الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، ما كشف عن عجزها في إدارة ملف الساحل والصحراء.

وتزامن تداول هذا البيان، الذي يتعلق بالتطورات الحاصلة في مالي، مع تكذيب المجلس العسكري في النيجر لبيان للخارجية الجزائرية حول اتفاق مزعزم الجزائرية لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت الخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، إنه تم رصد تداول بيان يتعلق بمالي و”يزعم أنه منسوب لها”، مدعية أنه لا يوجد أي صلة رسمية للوزارة بهذا “التعبير المفبرك”.

ويتضمن البيان الذي تتبرأ منه وزارة الخارجية الجزائرية موقف النظام العسكري مما يجري في مالي بعد عودة أعمال العنف.

وكان النظام العسكري الجزائري أعطى لنفسه، في ذات البيان، مسؤولية أخلاقية لحماية الشعب المالي”، في الوقت الذي يمر به البلد بأزمة سياسية.

ويشار إلى أن سياسة النظام الجزائري في كل من مالي والنيجر تثير غضب المجلس العسكري في البلدين، بينما يتخوف جنرالات قصر المرادية من تداعيات تدهور الوضع السياسي والعسكري في منطقة الساحل على الأمن القومي في الجارة الشرقية.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر