وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيّس

وزير تونسي أسبق يطالب باستعادة صحراء بلاده من الجزائر

دعا وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيّس إلى استعادة “الصحراء التونسية” من الجزائر.

وقال ونيّس في تصريح إذاعي “تونس سعت لاسترجاع صحرائها من الجزائر منذ الاحتلال الفرنسي، لكن الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول رفض ذلك”.

وأضاف “وقعنا اتفاقية مع الحكومة الجزائرية بعد الاستقلال لاسترجاع الصحراء، كما هو الحال في الاتفاق الجزائري المغربي، لكن الانقلاب العسكري في أواخر الستينات اطاح بالاتفاق”.

وتابع ونيس بقوله “الرئيس الجزائري أحمد بن بلة وافق على إعادة الصحراء التونسية (تشمل مساحة كبيرة من المناطق الشرقية حاليا في الجزائر) بحضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر. ولكن بعد الانقلاب العسكري في الجزائر تم التراجع عن الاتفاق مع تونس، وأرادوا أن يفعلوا ذلك مع المغرب، لكن الأخير رفض هذا الأمر”.

واتهم الرئيس الحبيب بورقيبة بـ”التنازل” عن الصحراء التونسية للجزائر، مضيفا “لست سعيدا بهذا، وسنستعيد حقنا ذات يوم”.

وسبق أن دعا عدد من السياسيين التونسيين إلى إعادة النظر بـ”العلاقة غير المتكافئة” مع الجزائر، معتبرين أن الدبلوماسية التونسية تخلت عن موقفها المحايد تجاه بعض القضايا الإقليمية والدولية، بضغط من الجزائر.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.