الصحراء المغربية

مصطفى سلمى.. المغرب أكثر ذكاء وحكمة من الجزائر في إدارته لنزاع الصحراء

كشف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق بجبهة “البوليساريو” الانفصالية، أن المغرب أثبت طيلة العقود الماضية أنه أكثر ذكاء و حكمة من الجزائر في إدارته لنزاع الصحراء.

وتابع الناشط الحقوقي الصحراوي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “الفايسبوك”، أن المغرب  “لن يعطي للجزائر في الوقت بدل الضائع فرصة للعودة للمباراة من جديد”.

وشدد على أن المغرب في موقف قوة، و لا يحتاج الى اي عمل عسكري بري في جنوب الصحراء كما يروج له بعض المواقع، مضيفا أن “أي عمل عسكري من شأنه تغيير الوضع الميداني على الأرض، يقوم به المغرب بعد عملية الكركرات، سيقابله تدخل جزائري مباشر في مناطق شمال الصحراء تحت عنوان حماية الأمن القومي الجزائري. لأن الجزائر لن تقبل أن تصير البوليساريو مشكلة داخلية جزائرية”.

وخلص ولد سلمى إلى أن ما يروج له مرتبط بشهر أكتوبر الذي عادة ما تسلط فيه الأضواء على النزاع الإقليمي المفتعل حول  الصحراء المغربية، “وهي محاولة من خصوم المغرب لاثبات أنه يوجد توثر في المنطقة بعدما عجزوا عن ذلك ميدانيا”.

اقرأ أيضا

الجزائر والبوليساريو

“الساحل أنتليجنس”.. “البوليساريو خدعة إرهابية” في خدمة أجندات النظام الجزائري

أفادت صحيفة “الساحل أنتليجنس” (Sahel-Intelligence) المتخصصة في الوضع الأمني في منطقة الساحل، بأنه منذ أكثر من خمسين سنة، تزعم جبهة البوليساريو الانفصالية أنها تمثل الصحراويين،

هل يلفظ النظام الجزائري أنفاسه الأخيرة تحت ركام أزماته المتلاحقة ؟!

يعيش النظام الجزائري هذه الأيام، فترة من أصعب الفترات التي مرت عليه منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا، حيث تتوالى الأزمات من كل حدب وصوب، وما أن يضع أزمة ما جانبا، حتى يبدأ في مكابدة تبعات أزمة أخرى. وساهم في تفاقم هذا الواقع جملة من الأسباب الذاتية التي تعود لبنية النظام نفسه، وما تراكم فيه من اختلالات على مدى العقود الماضية، والموضوعية التي تتعلق بأطراف دولية وإقليمية، لم ينجح النظام حتى اليوم في ضبط علاقته بها، على مدى تاريخه كله.

محمد الطيار يكتب.. مليشيات البوليساريو وعمليات الذبح وقطع الرؤوس قبل القاعدة وداعش

لازالت مناطق جغرافية تعاني إلى اليوم من آثار هجمات مليشيات البوليساريو الإرهابية مدعومة بالجيش الجزائري، أواخر عقد السبعينات، ومنها مدينة آسا وتويزكي لبيرات وطانطان واعوينة ايتوسى، وقد شهدت هذه المناطق هجرة مكثفة للعائلات نحو كلميم وسوس والى مدن داخل الصحراء المغربية، ولازالت مناطق خالية من سكانها إلى الآن.